أعلنت العلامة التجارية الشهيرة، آبل، عن نسختها من المساعد الصوتي “سيري”، مؤكدة أنه يمثل بداية عصر جديد للمساعد الرقمي الذي يبلغ من العمر 13 عامًا.
كان من المفترض إطلاق الميزات المتقدمة خلال العام التالي، تحديدًا في أبريل، قبل مؤتمر المطورين في يونيو المقبل، وفقًا لبلومبرج.
وفي 7 مارس، أعلنت الشركة تأجيل التحديث، الذي كان من المفترض أن يقدم إجابات أكثر تخصيصًا بناءً على بيانات المستخدم المخزنة على هاتفه، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات داخل التطبيقات نيابة عنه.
تخلف آبل في الذكاء الاصطناعي
كما أثار تأخير تحديث “سيري” مخاوف بشأن تخلف آبل في سباق الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى قلق داخل القسم، ووفقًا لتقرير بلومبرج، وصف المسؤول التنفيذي التأخير بأنه سيئ ومحرج.
ويضع الذكاء الاصطناعي، باعتباره مستقبل التكنولوجيا، آبل تحت ضغوط لإثبات ريادتها كما فعلت مع آيفون. لكن تأخيرها يمنح المنافسين مثل جوجل وسامسونج وأمازون فرصة للتقدم، خاصة أنهم يطرحون تحديثات أسرع وأكثر تطورًا.
أزمات آبل في الصين
وتواجه آبل خطر فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من الصين، حيث توجد أجزاء رئيسية من سلسلة توريد أيفون. وفي الوقت نفسه، انخفضت مبيعات آبل في الصين بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لتيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة.
ويأتي هذا التراجع في وقت تزداد فيه المنافسة من الشركات الصينية مثل هواوي، التي تطلق أجهزة مبتكرة مثل الهواتف القابلة للطي. كما أن السياسات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تؤثر سلبًا على تكلفة الإنتاج وأسعار الأجهزة، مما قد يزيد من تحديات آبل في واحدة من أكبر أسواقها.
مستقبل آبل مجهول
وتواجه آبل تحديات متزايدة من المنافسين والتقلبات الاقتصادية، مما يجعل الأشهر القادمة حاسمة في تحديد مستقبلها في سوق التكنولوجيا.