أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل حكومة جديدة حملت اسم “حكومة التغيير والبناء”، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بعد عقود من حكم عائلة الأسد.
إعلان رسمي
ووصف الرئيس الشرع في كلمة ألقاها من قصر الشعب بدمشق، أن الحكومة الجديدة لحظة حاسمة في تاريخ سوريا، مؤكدًا أن أولوياتها تشمل إصلاح مؤسسات الدولة، تحقيق العدالة، محاربة الفساد، وتحفيز الاقتصاد الوطني.
وقال الشرع:
“لن أسمح للفساد أن يتسلل إلى مؤسساتنا، ولن نتهاون في محاربة الظلم، فإن العدل أساس كل شيء، وستظل هذه القيم نبراساً يهدي كل خطواتنا في كل قرار نتخذه.”
ملامح التشكيل
وحافظت التشكيلة الوزارية على بعض الأسماء البارزة مثل: أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية – اللواء مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع – أنس خطاب وزيرًا للداخلية، بعد أن كان رئيسًا للاستخبارات
وشملت دمج واستحداث وزارات جديدة كدمج وزارات الصناعة والتجارة والاقتصاد تحت مظلة “وزارة الاقتصاد”، توحيد وزارات الكهرباء والنفط والغاز في “وزارة الطاقة”، واستحداث وزارة للطوارئ والكوارث لمواجهة الأزمات، وتأسيس وزارة للرياضة والشباب لأول مرة.
تأتي هذه الحكومة وسط تحولات سياسية كبرى، حيث تسعى الإدارة الجديدة إلى كسب ثقة الداخل والخارج عبر خطوات إصلاحية جذرية، وإعادة إعمار البلاد التي دمرتها سنوات الحرب.