المهارات الرقمية مفتاح تمكين الشباب وسد فجوة العمل عالميًا

في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم، باتت المهارات الرقمية عنصرًا أساسيًا لتمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.

إحصائيات استخدام الإنترنت 

وتشير الإحصائيات إلى أن 81% من سكان المناطق الحضرية يستخدمون الإنترنت، مقارنة بـ 50% فقط من سكان المناطق الريفية عالميًا، مما يعكس الفجوة الرقمية التي تعيق فرص العمل والتعليم.

المهارات الرقمية وتعزيز الاستقلال 

ويُظهر تقرير حديث أن 16% من سكان العالم يعانون من إعاقات كبيرة، حيث يمكن أن تساهم المهارات الرقمية في تعزيز استقلالهم وتحسين جودة حياتهم من خلال تمكينهم من الحصول على وظائف تتناسب مع قدراتهم.

برامج التدريب الرقمي 

ومن جهة أخرى، بلغ عدد المستفيدين من برامج التدريب الرقمي 23 مليون شاب، بفضل مساهمات العديد من الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وHP منذ عام 2017، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل الرقمي.

ورغم هذه الجهود، لا يزال 20% من الشباب حول العالم غير ملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز المهارات الرقمية لمواكبة احتياجات سوق العمل.

ووفقًا للتوقعات، فإن 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول عام 2030 بسبب نقص المهارات الرقمية، مما يستدعي تكثيف الجهود لسد هذه الفجوة.

ويؤكد الخبراء أن الشباب يظهرون قدرة أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالفئات العمرية الأكبر سنًا، ما يجعل الاستثمار في تطوير مهاراتهم الرقمية أولوية قصوى لضمان مستقبل مهني أكثر استدامة وتحقيق النمو الاقتصادي العالمي.

الرابط المختصر
آخر الأخبار