صرح حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، في حديث خاص لـ«بلومبرج»، بأن المغرب يخطط لزيادة صادراته إلى مصر لتصل إلى 500 مليون دولار بحلول العام المقبل، مقارنة بـ75 مليون دولار فقط في العام الماضي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المغرب لتعزيز التجارة بين البلدين، حيث تنظم الجمعية المغربية بعثة اقتصادية إلى مصر الشهر المقبل، وهي الأولى منذ الاتفاق بين البلدين في فبراير الماضي على تعظيم التعاون التجاري والاستثماري بينهما.
وأشار السنتيسي إلى أن الهدف هو زيادة الصادرات بنحو 6 أضعاف، وأن الزيارة المرتقبة ستساهم في تيسير تدفق التجارة وتجاوز الفجوة التجارية بين البلدين، التي شهدت تعثرًا في العام الماضي بسبب تعليق المغرب لدخول البضائع المصرية بعد خلاف بشأن السيارات المغربية.
بعثة رجال الأعمال المغاربة
وبحسب بلومبرج، فإنه من المقرر أن تستهدف بعثة رجال الأعمال المغاربة المقررة إلى مصر في مايو المقبل تطبيق مخرجات محادثات الرباط، مع التركيز على تحديد القطاعات ذات الإمكانيات الكبيرة للتعاون والتكامل بين البلدين.
وستعمل على اقتراح شراكات مع دول أخرى في إفريقيا في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية.
اتفاقيات التجارة والتعاون
يُذكر أن المغرب ومصر يرتبطان بعدد من الاتفاقيات التجارية الهامة، أبرزها اتفاقية “أغادير” للتبادل الحر التي تم توقيعها في 2007، والتي تشمل أيضًا تونس والأردن. هذه الاتفاقية تهدف إلى إنشاء منطقة تبادل حر بين الدول العربية المتوسطية لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات المتبادلة.
القطاعات التجارية بين مصر والمغرب
تتنوع واردات المغرب من مصر لتشمل الأمونيا، الإطارات المطاطية، الخشب، الكاكاو، الخضراوات المعلبة، التمور، البذور الزيتية، وزيت الصويا. وفي المقابل، تصدر المغرب إلى مصر السيارات وأجزاءها، التوابل، حمض الفوسفوريك، الفواكه، السكر، الموصلات الكهربائية، والسمك المعلب