أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن سوق الدواء المصري يُعد الأكبر في المنطقة من حيث كمية المستحضرات الطبية المتداولة، ويشكّل ركيزة أساسية لدعم الأمن الصحي العربي.
وشدد على أهمية التكامل الإقليمي في الإنتاج المحلي، وتبادل الخبرات التنظيمية، وتعزيز آليات الشراء الموحد لضمان وصول عادل ومستدام للمنتجات الطبية.
جاء ذلك خلال مشاركته، افتراضيًا، في الجلسة المتخصصة رقم (8) من المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025، والمنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت في الفترة من 14 إلى 16 إبريل الجاري، تحت عنوان «تقديم الجودة وتعزيز العدالة من السياسة إلى الوصول: رؤية إقليمية للمنتجات الطبية».
147 دولة مستقبلة الدواء المصري
وأضاف الغمراوي أن مصر تصدر الأدوية إلى 147 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن تتبع الدواء يسهم في مراقبة حركة المستحضرات الطبية داخل السوق بالكامل، ويدعم الصناعة ويؤمنها.
تطوير القطاع الدوائي
كما استعرض رئيس الهيئة خلال الجلسة، التي أدارتها الدكتورة هدى لانجر، المستشارة الإقليمية للوصول إلى الأدوية والتقنيات الصحية بمنظمة الصحة العالمية (إقليم شرق المتوسط)، جهود مصر في تطوير القطاع الدوائي.
وأشار إلى الإنجاز المتمثل في حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية في مجال رقابة الأدوية واللقاحات المصنعة محليًا، لتكون أول دولة أفريقية تحقق هذا المستوى.
وأوضح أن هذه المشاركة تأتي تأكيدًا على التزام الهيئة بالتعاون مع الأشقاء العرب، ودعم المبادرات الإقليمية المشتركة، وتعزيز الأنظمة الصحية لتكون أكثر قدرة ومرونة.