أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن العمالة المصرية تُعد من أهم عناصر الإنتاج في القطاع الصناعي، حيث تُعد قوة مؤثرة في الخطط الاستثمارية الصناعية، خاصة أن الصناعة تعتمد على العمالة بكثافة وتنوع في التخصصات.
تطوير التعليم الفني
وأضاف قناوي أن الاحتفال بعيد العمال يعكس تقديرًا لدورهم الحيوي، ويعزز من أهمية التعليم العالي في التخصصات التكنولوجية والفنية، بالإضافة إلى ضرورة دعم وتطوير المعاهد والمدارس الفنية لتلبية الطلب المتزايد على العمالة الماهرة. وهذا يتماشى مع مستهدفات القيادة السياسية لزيادة الإنتاج المحلي والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة.
الاستثمارات الصناعية
وأشار قناوي إلى أن التغيرات العالمية في التجارة والإنتاج أسهمت في إعادة رسم الخريطة العالمية، وهو ما جعل القيادة السياسية تتخذ إجراءات لزيادة الاستثمارات الصناعية في مصر من خلال نقل الاستثمارات العالمية أو التوسع داخل السوق المصري للاستفادة من الحوافز الدولية والإقليمية.
أهمية التعليم والتدريب
وأكد قناوي على أهمية التعليم والتدريب للعمالة المصرية، مشيرًا إلى دعم مجتمع الأعمال الكامل لهذه المطالب، معبرًا عن تقديره لجهود القيادة السياسية في هذا المجال.
إجراءات الاستثمار والتمويل
وتابع قائلًا: نحن في سباق مع الزمن، لذا نطالب برؤية شاملة تتضمن اختصار الوقت في إجراءات الحصول على الأراضي الصناعية، وتيسير الإفراج الجمركي، وتسريع الفحص الضريبي وتقليصه إلى سنتين كحد أقصى، وتبسيط إجراءات التمويل البنكي.
الاستثمارات الصناعية والزراعية
واختتم قناوي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية، وأن الوقت قد حان لبدء جني ثمار هذه الاستثمارات الصناعية والزراعية لتحقيق مستهدفات الصادرات، التي تهدف الدولة للوصول بها إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.