خبيرة مصرفية: 10 تريليونات جنيه في البنوك.. فلماذا نُخدع من جديد بـ«المستريح»؟

حذرت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، من تكرار ظاهرة «المستريح»، التي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين خلال السنوات الماضية، رغم الخسائر الفادحة التي تكبدها المجتمع منذ قضية الريان وحتى أحدث قضايا النصب المالي.

«الناس مبتتعظش من اللي حصل»

قالت الدماطي، في تصريحات تليفزيونية، إن بعض المواطنين ما زالوا يضعون أموالهم في أيدي النصابين المعروفين إعلاميًا بـ«المستريح»، رغم التاريخ الطويل من الخسائر.

وأضافت: «الناس مبتتعظش من اللي حصل، من أول الريان لحد المستريح الأخير، وكلهم خسروا».

10 تريليونات جنيه ودائع وشهادات

أشارت الخبيرة المصرفية إلى أن حجم الودائع والشهادات البنكية في مصر وصل إلى نحو 10 تريليونات جنيه، مؤكدة أن هذه الأموال تتمتع بحماية وضمانات كاملة من البنك المركزي المصري.

ضمان حكومي مقابل وعود وهمية

وتساءلت الدماطي: «لما يكون عندك ضمان من البنك المركزي، تروح ليه تحط فلوسك عند المستريح؟»، مؤكدة أن النظام المصرفي المصري هو الوحيد في العالم الذي يضمن أموال المواطنين بهذا الشكل، في حين أن التعامل مع النصابين لا يخضع لأي رقابة أو ضمانات.

رسالة توعية للمواطنين

واختتمت حديثها برسالة توعية مباشرة: «اللي عنده فلوس يحطها في البنك، مش في أوهام المستريحين.. البنك المركزي ضامن فلوسك، لكن المستريح مش ضامن حاجة غير الخسارة».

الرابط المختصر
آخر الأخبار