أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور عبد العاطي، استعداد مصر للدخول كشريك استراتيجي مع المملكة العربية السعودية في مشروعات الطاقة الخضراء، وذلك عبر ربط مشروعات الطاقة المتجددة بين البلدين.
أولويات الحكومة
وأشار إلى أن الهيدروجين الأخضر يأتي في مقدمة أولويات الحكومة المصرية حاليًا من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، التي تستهدف زيادة إنتاج الهيدروجين ومشتقاته.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير عبد العاطي، اليوم، مع وزير الطاقة السعودي، سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان، على هامش مشاركته في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي استضافتها الرياض.
أهمية مشروع الربط الكهربائي
وأبرز الوزير عبد العاطي، أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، معتبرًا إياه نواةً لمشروع ربط كهربائي عربي شامل، ونموذجًا يُحتذى به في مشروعات التكامل في مجالات الطاقة بين البلدين.
التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات ترشيد استهلاك الكهرباء وحسن إدارتها.
ورحّب عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة في قطاع الطاقة، من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة.
وأكد أن تلك الشراكات تُعزز الأهداف التنموية لكلا البلدين، وتُسهم في تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والموارد الطبيعية لمصر.
توطين الصناعة والتكنولوجيا
وأشار الوزير إلى ما توليه الدولة المصرية من أولوية لمسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا، مشددًا على أهمية تحقيق التكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين.
وأكد عبد العاطي، في ختام اللقاء، عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين مصر والسعودية، وحرص مصر على مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الطاقة، باعتباره ركيزة رئيسية للتنمية المستدامة والتكامل العربي.