التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى مصر، لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجمهورية التشيك، مشيرًا إلى أهمية البناء على النجاحات السابقة لدعم الشراكة الاقتصادية. وأوضح أن اللقاء تناول سبل دعم الاستثمارات المشتركة، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
استقطاب الاستثمارات التكنولوجية
أوضح الخطيب أن الحكومة المصرية تضع على رأس أولوياتها استقطاب الاستثمارات ذات التكنولوجيا المتقدمة بما يحقق التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل لائقة ومنتجة. وأشار إلى حرصه على زيارة التشيك قريبًا على رأس وفد رسمي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال المصري، بهدف استعراض الإصلاحات الأخيرة لتحسين بيئة الاستثمار في مصر، سواء على المستوى التشريعي أو التنفيذي.
وأكد الوزير أن مصر تستهدف رفع تنافسيتها التجارية لتكون ضمن أفضل 50 اقتصادًا عالميًا في مجال التجارة، من خلال خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، وتفعيل أدوات منظمة التجارة العالمية لدعم الصناعة الوطنية.
إشادة تشيكية بالإصلاحات المصرية
من جانبه، أعرب السفير إيفان يوكل عن تقديره لرؤية مصر في تطوير التجارة الخارجية وزيادة الاستثمارات، مؤكدًا أن ما تم طرحه خلال الاجتماع يمثل خارطة طريق واقعية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار السفير إلى استعداد بلاده لتقديم خبراتها في مجالات التحول الاقتصادي والمؤسسي، ودعم الابتكار وخفض معدلات البطالة، موضحًا أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية في السياسات الضريبية تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المتطورة.
خطة لتوسيع التعاون المشترك
أكد السفير التشيكي أن الشركات التشيكية تسعى لتوسيع نشاطها في الأسواق الواعدة مثل مصر، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة في الصناعات المتقدمة وعلى رأسها صناعة الطيران.
واتفق الجانبان على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري التشيكي، وتنظيم زيارة مرتقبة تشمل عقد منتدى لرجال الأعمال وممثلي القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز الشراكات الاستثمارية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.