أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية على الأهمية القصوى لقطاع التعدين ودوره المتنامي في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتحقيق انطلاقة حقيقية وزيادة مساهمته في إجمالي الناتج القومي.
زيارة ميدانية مكثفة
في أعقاب اللقاء المثمر بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ووفد شركة باريك جولد العالمية، قام وفد رفيع المستوى من الشركة بزيارة ميدانية استغرقت عدة أيام استهدف خلالها استكشاف وتقييم المواقع التعدينية المتنوعة في الصحراء الشرقية، وذلك بالتنسيق والتعاون الكامل مع الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية.
جولة استكشافية شاملة
بدأت الجولة الميدانية بوصول وفد باريك جولد إلى مدينة الشلاتين، ومنها انطلق الوفد إلى منطقة وادي العلاقي، حيث تم بحث وتقييم تواجدات خام الذهب في عروق المرو والتكوينات الجيولوجية المصاحبة لها.
وشملت الزيارة منجم إيقات، الذي اطلع فيه الوفد على عمليات التشغيل الجارية ودراسة التراكيب الجيولوجية المؤثرة في المنطقة.
زيارة منجم أم الطيور الأثري
استكمل الوفد جولته بزيارة منجم أم الطيور الأثري، حيث قام بمعاينة الشواهد الخام وتقييم الإمكانات الاستثمارية الكامنة في هذا الموقع التاريخي. كما تضمنت الجولة زيارة واستكشاف مناطق أخرى واعدة مثل بيتام وأم شوشوبة وسيجع ووادي مرة وحيمور ومنجم أم جرايات وعنجات وأبو فاس ووادي أم ريلان والعطشان، بهدف تحديد الفرص المتاحة للاستثمار والتنقيب.
إعجاب بالإمكانات الواعدة
أعرب وفد شركة باريك جولد خلال الزيارة عن إعجابه الشديد بالإمكانات الواعدة التي تزخر بها العديد من المواقع التعدينية التي تمت زيارتها في الصحراء الشرقية. وقد قام الوفد بجمع العديد من العينات الممثلة من مختلف المواقع، وذلك بهدف إجراء الدراسات المعملية التفصيلية والتحاليل اللازمة لتقييم جودة وكميات الخامات الموجودة.
تعزيز التعاون
تأتي هذه الزيارة الميدانية الهامة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون المشترك بين شركة باريك جولد العالمية ووزارة البترول والثروة المعدنية.
وتهدف هذه الزيارة بشكل أساسي إلى تمهيد الطريق أمام الشركة لبدء أعمال الاستكشاف والتنقيب في مناطق تعدينية واعدة، مما يعكس الثقة المتزايدة في الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها قطاع التعدين المصري.