أحمد الزيات: الذكاء الاصطناعي سيقود موجة جديدة من نمو الاقتصاد في مصر وسيواجه التهرب الضريبي

أكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز نمو الاقتصاد في مصر والعالم، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا في العديد من القطاعات الحيوية.

تخفيف التكاليف

وأوضح الزيات أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في خفض تكاليف التشغيل بنسبة تتراوح بين 15% إلى 25%، مما سيؤدي إلى توفير في استهلاك الطاقة والموارد الخام، ويعزز جودة المنتج النهائي.

تعزيز النمو الاقتصادي

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحسن من الناتج القومي، حيث بدأ استخدامه في العديد من الدول لتحليل البيانات المتعلقة بالتهرب الضريبي، مما يعزز الشفافية ويمنع التجاوزات.

استثمار حكومي

أوضح الزيات أن الحكومة المصرية هي الأكثر جاهزية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالقطاع الخاص، حيث بدأت العديد من الوزارات مثل الإسكان والصحة والنقل في استخدام هذه التكنولوجيا لتقليل تكاليف التشغيل وتحسين الأداء.

وزارة المالية

أكد الزيات أن وزارة المالية تسعى لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الضرائب والدعم بهدف تحسين دقة المنظومة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر فعالية.

تحسين الإنتاجية

أشار الزيات إلى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في زيادة الإنتاجية عبر مختلف القطاعات مثل الصناعة والزراعة، حيث يسهم في تقليل الهدر وتحسين استهلاك الموارد.

تحسين نظم الحوكمة

لفت الزيات إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في تحسين نظم الحوكمة من خلال إدارة الموارد بكفاءة أعلى، ويساعد الشركات في اتخاذ قرارات أكثر دقة من خلال تحليل البيانات المعقدة.

تحسين استهلاك المياه

أوضح الزيات أن الذكاء الاصطناعي يساعد المزارعين في تحسين استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل أزمة المياه العالمية.

ميزة تنافسية للشركات

أكد الزيات أن الذكاء الاصطناعي يساعد الشركات في دراسة تفضيلات المستهلكين وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتقليل التكاليف، مما يمنح الشركات ميزة تنافسية في الأسواق المحلية والدولية.

خفض تكاليف النقل

أوضح الزيات أن الذكاء الاصطناعي يساهم في خفض تكاليف النقل والشحن، مما يساعد الشركات في تقديم منتجات بأسعار تنافسية، مما يعزز من قدرتها التنافسية في السوق.

مهارات جديدة مطلوبة

أكد الزيات على ضرورة التكيف مع المهارات الجديدة التي تواكب التقدم التكنولوجي في الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة نتائج هذه التكنولوجيا لضمان توافقها مع استراتيجيات الشركات.