ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي تستضيفه الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، نُظّمت اليوم جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل المعارض – استراتيجيات عالمية للنمو الإقليمي».
ويهدف المؤتمر إلى الترويج لمصر كمركز إقليمي لسياحة المعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تواصل رقمي مستمر
قال فاسيل زيجالو، العضو المنتدب لشركة «RX» في المملكة المتحدة، إن بناء جسور تواصل رقمية دائمة مع الجمهور والمنظمين بات ضرورة، مشيرًا إلى أن «الحدث وحده لم يعد كافيًا لضمان ولاء العارضين والزوار».
التجربة الرقمية بعد الجائحة
وأكد كريس سبيلر، النائب الأول لرئيس شركة «Informa Markets» بفرنسا، أن جائحة كورونا غيّرت أساليب التفاعل، وأن شركته طوّرت أدوات رقمية لتحسين تجربة العملاء وربط الشركاء التجاريين.
وأشار إلى أن «تحليل البيانات وفهم الجمهور مكّن الشركة من تقديم محتوى مخصص وفعّال».
تحديات أوروبا وحلول مبتكرة
من جهته، أوضح وولفرام دينر، الرئيس التنفيذي لشركة «Messe Düsseldorf» الألمانية، أن التحديات الجيوسياسية أثّرت على تنظيم المعارض في أوروبا، لافتًا إلى أهمية «الحلول الرقمية لتأمين التواصل، خاصة في المعارض التي تُعقد كل عدة سنوات».
تجربة الزوار هي الأساس
أما جيف ديكنسون، الرئيس التنفيذي لشركة «dmg events» بالإمارات، فقد شدّد على ضرورة بناء «تجارب مباشرة لا تُنسى داخل المعارض»، مؤكدًا أن التفاعل الرقمي يجب أن يكون مدروسًا لتقديم نقاط تواصل فعّالة وليست يومية.
دعوة لإعادة التفكير
وفي ختام الجلسة، أوصى المتحدثون بضرورة «إعادة التفكير في استراتيجيات التواصل الرقمي»، مع التركيز على تقديم محتوى يحقق قيمة فعلية لكل فعالية، ويساهم في استدامة النمو وتوسيع الأثر الاقتصادي للمعارض.