استضافت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم، مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في حدث كبير يستهدف الترويج لمصر كمركز إقليمي لصناعة المعارض والمؤتمرات.
مشاركة واسعة من 31 دولة
وشهد المؤتمر حضور أكثر من 165 شخصية من كبار المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار ومنظمي المعارض من 31 دولة، أبرزها السعودية والإمارات وألمانيا وفرنسا والصين وأمريكا، إلى جانب حضور بارز من دول أفريقيا والعالم العربي.
مصر وجهة رائدة للمعارض
وخلال كلمته، استعرض الوزير المفوض التجاري عصام النجار، رئيس الهيئة، الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها مصر حالياً، من بنية تحتية متطورة، وشبكة طرق ومطارات عالمية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت مركزًا حديثًا للفعاليات الكبرى.
مؤشرات قوية للاقتصاد المصري
وأشار النجار إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، سواء من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي أو النمو في المناطق الصناعية، مؤكدًا أن مصر تتمتع بسوق ضخم يزيد عن 100 مليون مستهلك، واتفاقيات تجارة حرة مع أهم الأسواق العالمية.
دعم حكومي لصناعة المعارض
وأكد النجار أن الدولة تدعم صناعة المعارض باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية، مع خطط مستمرة لتحديث المرافق ورفع كفاءة البنية التحتية وفق المعايير الدولية.
مكانة عالمية تتجدد
وأشار رئيس الهيئة إلى الدور التاريخي الذي تلعبه مصر منذ خمسينيات القرن الماضي في تنظيم المعارض الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الحضور الواسع في هذا المؤتمر يعكس الثقة الدولية في قدرات مصر المتطورة في هذا المجال.
آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي
وشدد النجار على أهمية المؤتمر لتعزيز فرص التعاون الإقليمي واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التجارة والصناعة والخدمات المرتبطة بالمعارض، بما يسهم في دعم الاقتصادات العربية والأفريقية.