انتقد الملياردير المصري ناصف ساويرس صناديق الملكية الخاصة، مؤكدًا أن أفضل أيامها قد ولّت.
وأشار إلى أن الصناعة تواجه تحديات كبيرة في تخارج أصول تُقدر بتريليونات الدولارات. واصفًا استخدام صناديق الاستمرارية لإعادة تدوير رأس المال بـأكبر عملية احتيال، موضحًا أنها تخفي العجز الحقيقي في بيع الأصول وتقييمها بشكل دقيق.
إحباط المستثمرين
وأوضح ساويرس أن المستثمرين في صناديق الملكية الخاصة يعانون من الإحباط، حيث لم تتوفر لهم عوائد مالية لعدة سنوات.
كما أشار إلى غياب التوزيعات النقدية المنتظرة، ولم تتمكن الشركات المملوكة للصناديق من التصفية أو إبرام صفقات ناجحة منذ فترة.
نجاح تصفية أصولOCI NV
وفي سياق متصل، كشف ساويرس عن نجاحه في تصفية أصول شركته «OCI NV» المدرجة في البورصة الهولندية. حيث باعت الشركة معظم أصولها بقيمة إجمالية بلغت 11.6 مليار دولار. وذكر أن الشركة استفادت من التوقيت المثالي لهذه المبيعات، ما أتاح إعادة توزيع 6.4 مليار دولار على المساهمين.
انتقاد للاستحواذ
انتقد ساويرس مديري صناديق الاستحواذ الذين يركزون بشكل مفرط على جمع رأس المال، بدلًا من تحسين الأداء التشغيلي للشركات.
وقال إنهم يقضون 90% من وقتهم في جمع الأموال و10% في إدارة الأعمال.
تقلص الأصول
شهد قطاع الاستثمار الخاص أول انخفاض له في تاريخه في عام 2024، حيث انخفضت الأصول بنسبة 2% لتصل إلى 4.7 تريليون دولار، بسبب تحديات السوق وتقلباتها.
المجموعات الناجحة
وفي الختام، أكد ساويرس أن المجموعات التي ستنجح في المستقبل هي تلك التي استطاعت التوسع والتحول إلى مؤسسات مالية قادرة على منافسة البنوك الكبرى مثل«جي بي مورغان و«بنك أوف أمريكا».