أمير هلالي يرد على اتهامات «مستريح السيارات»: الأزمة بسبب معوقات استيرادية.. وسأعود لمباشرة التزاماتي
في أول تعليق رسمي بعد تداول أنباء عن هروبه إلى الخارج على خلفية اتهامات تتعلق بجمع أموال من عملاء مقابل سيارات لم تُسلَّم، أكد أمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية في رسالة خاصة لموقع «القرار المصري» أن ما حدث لا يرقى إلى مستوى الاحتيال أو الهروب، بل هو نتيجة مباشرة لمعوقات استيرادية خارجة عن إرادة الشركة بسبب أزمة تعطل « Acid» من شهر مايو 2024، وتم مخاطبة وزير المالية الدكتور محمد معيط حول تلك الأزمة والذى أكد بدوره ان المشكله تعطل سيستم ولا توجد أي مشكلة تخص استيراد السيارات من الخارج.
وأوضح «الهلالي»، أن شركته تعرضت منذ مطلع عام 2024 لسلسلة من الأزمات المرتبطة بتغيرات في منظومة التسجيل المسبق للشحنات (نافذة)، وتعقيدات جمركية أثّرت على آلية الإفراج عن السيارات المستوردة، فضلًا عن تحديات توفير العملة الأجنبية اللازمة لإنهاء الإجراءات، ما أدى إلى تأخير تسليم السيارات للعملاء.
ولفت إلى أنه رغم ذلك قام بتسليم نحو 28 سيارة للعملاء من اجمالى 80 سيارة، إلا أن معوقات الاستيراد من 2024 أدت إلى تأخر تسليم باقى السيارات للعملاء، لافتا إلى أن المبلغ المطلوب هو نحو 100 مليون جنيه فقط وليس ما يتم نشره من أرقام.
وأضاف أنه نظرا لصعوبة شحن السيارات للسوق المصري بسبب عدم وجود آلية لاستيراد السيارات يتم حاليا سيولة السيارات فى الخارج لرد أموال العملاء.
وأكد أمير هلالي، أنه متواجد خارج البلاد بصفة مؤقتة في مهمة عمل تتعلق بترتيب أوضاع الشركة، نافياً بشدة ما يُثار حول هروبه أو تهربه من المساءلة القانونية، مشددًا على التزامه الكامل برد الحقوق، ومباشرة كافة القضايا المرفوعة ضده فور عودته إلى البلاد.
وذكر أن الشيكات التي تم أصدرها للعملاء ما هى إلا شيكات لضمان الحقوق مذكورة بالتعاقد على السيارة، وشركته تعتبر الشركة الوحيدة التي كانت تقوم بهذا الجراء لضمان حقوق العملاء، لافتا إلى أنه على مدار عمل الشركة فى السوق المصري منذ عام 2019 تم تسليم آلاف السيارات ولم يتم إثارة أي مشكلة خاصة بالشركة ولا أي معوق لتسليم السيارات للعملاء.
وشدد على التزامهم الشفافية والوضوح وكسب ثقة العملاء على مدار سنوات عمل الشركة في السوق المصري.
وأكد في تصريحاته الخاصة للقرار المصري، احترامه الكامل للقانون وثقته في نزاهة القضاء المصري، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وتجنب نشر الشائعات التي تسيء إلى سمعته الشخصية والمهنية، مؤكدًا أن الشركة بصدد إعداد جدول زمني لتسوية الأوضاع مع جميع العملاء المتضررين.