شهدت مدينة العبور الجديدة تسليم أول رخصة بناء بالأراضي الجاري تقنين أوضاعها بمنطقة «الأمل» سابقًا، في خطوة تُجسد انطلاق أعمال التنمية الفعلية على الأرض.
يأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالإسراع في وتيرة التنمية وتقنين أوضاع الأراضي، وتحويلها إلى مجتمعات عمرانية منظمة تليق بالمواطن المصري.
وقام بتسليم أول رخصة بناء المهندس كمال بهجات، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، والدكتور أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، في مشهد عكس دعم الهيئة المتواصل لأجهزة المدن الجديدة وتحفيز جهود التنمية.
تقنين رسمي وترفيق متكامل
ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في ملف تقنين أوضاع الأراضي المضافة للمدينة، التي خضعت لتسوية قانونية وفنية خلال الفترة الماضية، تمهيدًا لإدخالها رسميًا ضمن الحيز العمراني.
ويمثل تسليم الرخصة بداية عملية لبناء مناطق سكنية منظمة بعد أعوام من العشوائية والتخطيط غير الرسمي.
في الوقت ذاته، أعلن جهاز المدينة الانتهاء من تنفيذ أعمال الترفيق بهذه المناطق، والتي شملت شبكات المياه والصرف الصحي وأعمال الطرق، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال أعمال البناء والتوسع العمراني.
رؤية مصر 2030
وأكد الدكتور أحمد إسماعيل جبر، رئيس الجهاز، أن ما تحقق اليوم هو نتيجة مباشرة للتخطيط الدقيق والتنسيق بين أجهزة الدولة، وأن مدينة العبور الجديدة تواصل السير نحو تحقيق رؤية مصر 2030، من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة وتوفير سكن لائق ومرافق حديثة للمواطنين.