كشفت شركة «أنجلو جولد أشانتي»، أن إنتاج منجم السكري في مصر ارتفع بنسبة 11% خلال الربع الأول من عام 2025 ليصل إلى 117 ألف أونصة ذهب، مشيرة إلى استثمارها نحو 59 مليون دولار في عمليات المنجم خلال الفترة ذاتها.
وأوضحت الشركة أنها دفعت للحكومة المصرية 85 دولارًا عن كل أونصة ذهب، بإجمالي 9.95 مليون دولار خلال الربع الأول، دون أن توضح حجم الأرباح التي حصلت عليها الدولة.
الإعفاء الضريبي
وأضافت «أنجلو جولد أشانتي»، أنها جددت في أبريل 2025 الإعفاء الضريبي الممنوح لشركة مناجم السكري للذهب (SGM) بموجب اتفاقية امتياز منجم السكري، لفترة إضافية مدتها 15 عامًا تنتهي في 28 أبريل 2040.
وبحسب البيان، ستواصل شركة SGM دفع حصص من الأرباح إلى الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بدلًا من سداد الضرائب الحكومية على الإيرادات، بما في ذلك ضريبة الدخل على الشركات.
ولا يشمل الإعفاء الضريبي، الضرائب الثابتة البالغة 3% لصالح الحكومة، إضافة إلى إيرادات الإيجار والفوائد.
70.8 مليون دولار عام 2024
وكانت الشركة قد كشفت أنها دفعت لمصر 70.8 مليون دولار خلال عام 2024، تشمل نصيب الحكومة من الأرباح ومدفوعات أخرى.
ويُعد منجم السكري واحدًا من أكبر مناجم الذهب في العالم، ويقع في منطقة جبل السكري بصحراء النوبة على بُعد نحو 30 كيلومترًا جنوب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر.
ويستغل المنجم حالياً من قِبل شركة السكري، وهي شراكة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة «سنتامين مصر» التي تتخذ من أستراليا مقرًا لها، بعد استحواذها على «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب».
ويُعد منجم السكري أول منجم ذهب يتم تشغيله في مصر بشكل حديث، في منطقة تُشير أقدم الخرائط الجيولوجية المعروفة إلى أنها كانت موقعًا لاستخراج الذهب في العصور القديمة، ما يعكس الإمكانات الواعدة لصناعة التعدين في البلاد.