برعاية رئيس الوزراء.. احتفالية مرور 10 سنوات على «تكافل وكرامة» وإطلاق منصة دولية للحماية الاجتماعية
القاهرة تحتفل بمرور عقد من الزمان على برنامج «تكافل وكرامة»
شهدت القاهرة، اليوم، احتفالية كبرى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج «تكافل وكرامة»، وذلك برعاية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين الدوليين والمحليين.
دور «تكافل وكرامة»
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها في احتفالية تكافل وكرامة، أن البرنامج يمثل تحولًا استراتيجيًا في سياسات الحماية الاجتماعية، ونجح على مدار عقد في إحداث تأثيرات ملموسة في حياة ملايين الأسر المصرية.
وأضافت أن فكرة البرنامج التي انطلقت بدعم مباشر من القيادة السياسية، تحوّلت إلى واقع مؤسسي بفضل جهود متواصلة من الحكومات المتعاقبة.
إطلاق منصة دولية للحماية الاجتماعية
وكشفت الوزيرة عن تبني مصر إنشاء منصة دولية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية، تستضيفها سنويًا بالتعاون مع البنك الدولي، بهدف تبادل الخبرات والاحتفاء بإنجازات الدول في هذا المجال.
برنامج «تكافل وكرامة»
وأوضحت مرسي أن البرنامج بدأ في عام 2015 بعدد 1.7 مليون أسرة مستفيدة، وبلغ إجمالي من خدمهم البرنامج حتى اليوم 7.7 مليون أسرة، منهم 4.7 مليون أسرة مستفيدة حاليًا، بينما تخارج نحو 3 ملايين أسرة لتحسن أوضاعهم.
وأشارت إلى أن المستفيدين لا يحصلون فقط على دعم نقدي، بل أيضًا على حزمة من خدمات الحماية تشمل الإعفاءات التعليمية، الدعم التمويني، التأمين الصحي، والمبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة».
التعاون مع شركاء التنمية
كما أشادت الوزيرة بدور شركاء التنمية من المؤسسات المحلية والدولية، وفريق العمل الوطني الذي ساهم في نجاح البرنامج، مشيرة إلى أنه بات يشكل جزءًا من «العقد الاجتماعي في الجمهورية الجديدة».
الشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء
وفي ختام كلمتها، وجهت الوزيرة الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء وقدمت له هدية رمزية باسم العاملين بالوزارة والمستفيدين من البرنامج، مؤكدة استمرار العمل نحو التمكين الاقتصادي والشمول المالي للأسر المستحقة، بما يعزز من جودة حياتهم ويدعم مسار التنمية المستدامة.