في خطوة تُحدث جدلاً واسعًا في سوق الهواتف الذكية، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركة «آبل» تدرس رفع أسعار هواتف «آيفون» في التشكيلة الجديدة المقرر إطلاقها هذا العام، في محاولة للابتعاد عن الربط المباشر بين ارتفاع الأسعار والرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الصين.
مبررات تجارية جديدة
وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الشركة العملاقة تسعى إلى تبرير أي زيادات مرتقبة في الأسعار من خلال التركيز على الميزات الجديدة والتصميمات المبتكرة، بدلًا من الإشارة إلى الضغوط الاقتصادية الناتجة عن السياسات التجارية بين واشنطن وبكين.
الإنتاج ما زال صينيًا
ورغم توسع «آبل» في زيادة قدراتها الإنتاجية بمصانعها في الهند، فإنها لا تزال تُنتج هواتفها عالية الجودة، مثل طرازي «iPhone Pro» و«iPhone Pro Max»، في الصين.
ثبات سعر الآيفون
وتُعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ إطلاق «iPhone X» في عام 2017، حيث حافظت الشركة منذ ذلك الحين على سعر الطراز الأساسي عند 999 دولارًا.
إلا أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ألحقت أضرارًا كبيرة بمراكز التصنيع التابعة للشركة في الصين، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في تكاليف الإنتاج.
تكلفة باهظة للرسوم
وكشف المدير التنفيذي لـ«آبل»، تيم كوك، خلال مؤتمر مناقشة الأرباح، أن الشركة قد تتحمل تكاليف تصل إلى نحو 900 مليون دولار خلال هذا الربع نتيجة لتلك الرسوم.