أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية مفاجئة إلى موقع برجى عبور قناة السويس ضمن مسار مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث الحجم والتكنولوجيا.
تأتي الزيارة في إطار المتابعة المستمرة لسير الأعمال على الأرض وضمان الالتزام بالمخططات الزمنية للمشروع العملاق.
تفقد ميداني شامل
تفقد الوزير موقع البرج الشرقي واطّلع على أعمال التحميل والعزل والتركيبات والتثبيت، بالإضافة إلى موقف توريد المهمات والأنظمة الرادارية.
ووجّه بتكثيف العمالة وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروع وربطه بالشبكة القومية الموحدة في مصر والسعودية، بما يواكب خطط الحكومة لإيجاد حلول مستدامة وفعالة للحفاظ على استقرار الشبكة.
متابعة دقيقة للمعدلات
استمع الدكتور عصمت إلى عرض مفصل من مسؤولي المشروع حول نسب التنفيذ، وخطط العمل الحالية، وموعد الانتهاء، كما راجع توجيهاته السابقة وآليات التنسيق مع الجهات المعنية لسرعة تجاوز المعوقات، لاسيما في المناطق الحساسة مثل المطارات وخطوط البترول ومسار عبور قناة السويس.
رفع كفاءة الطاقة
أكد وزير الكهرباء استمرار الجولات الميدانية للمواقع الحيوية، مشيرًا إلى أن مشروع الربط المصري السعودي يمثل جزءًا من خطة شاملة لرفع كفاءة الطاقة، واستقرار الشبكة، والاعتماد على مصادر متجددة.
ويُعد المشروع نواة للربط الكهربائي العربي ويعزز الاستخدام الاقتصادي للوقود عبر استغلال اختلاف أوقات الذروة بين البلدين.
ربط كهربائي ضخم
يُذكر أن المشروع تبلغ قدرته 3000 ميجاوات، ويشمل 3 محطات محولات كبرى في كل من مدينة بدر بمصر، وتبوك وشرق المدينة بالسعودية، يربط بينها خطوط هوائية بطول 1350 كيلومترًا وكابلات بحرية، ويشارك في تنفيذه تحالف من ثلاث شركات عالمية متخصصة