«اتصال» تطلق مبادرة لدعم الشركات الأعضاء في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت جمعية «اتصال»، عن إطلاق مبادرة متكاملة لدعم أعضائها في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تقديم برامج تدريبية متخصصة ودعم أنشطة تطوير الأعمال، بالتعاون مع مؤسسات وشركات رائدة.

تأتي المبادرة في إطار دور الجمعية في تعزيز وعي مجتمع الأعمال بأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على بيئة العمل.

تعاون استراتيجي

كشفت «اتصال» عن تفاصيل المبادرة الجديدة، والتي تشمل التعاون مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بالإضافة إلى إطلاق برنامج تدريبي موجه للإدارة المتوسطة والعليا في شركات تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتعاون مع شركة «Meska» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

لقاء تفاعلي

جاء الإعلان عن المبادرة خلال فعالية استضافت فيها «اتصال» المهندس عمر المنير، مؤسس ورئيس شركة Meska، تحت عنوان AI for Business Leaders.

وشهد اللقاء نقاشات تفاعلية حول دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الشركات، وتقديم نماذج استخدام ناجحة ساهمت في تحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة الأرباح، وتعزيز تجربة العملاء.

تحديات وحلول

تناول اللقاء التحديات التنظيمية والتقنية التي تواجه المؤسسات خلال تبنّي الذكاء الاصطناعي، مع طرح حلول عملية لتجاوزها. كما تم استعراض أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، وتأثيرها المتوقع على أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.

دعم مستمر

وفي كلمته، صرّح المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال، أن الفعالية تأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لدعم مجتمع الأعمال المصري بالتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف أننا نهدف إلى تمكين صنّاع القرار من فهم أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، من خلال عرض حالات استخدام حقيقية تحقق نتائج ملموسة.

رسائل إلهامية

من جانبه، وجّه المهندس عمر المنير كلمة ملهمة لقادة الأعمال، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية.

وقال إن المستقبل لا ينتظر المترددين، فالشركات التي لا تدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها ستخرج من دائرة المنافسة خلال سنوات قليلة.

تبسيط التكنولوجيا

أوضح المنير أن الهدف من المبادرة هو جعل الذكاء الاصطناعي أداة مفهومة وسهلة التطبيق، بدءًا من تحليل البيانات، مرورًا بتحسين الكفاءة التشغيلية، ووصولًا إلى اتخاذ قرارات مدعومة بالبيانات، بما يعود بالنفع على المجتمع والشركات المصرية.

تغيير الثقافة

وشدّد المنير على أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأدوات أو الخوارزميات، بل يتعلق بثقافة العمل وطريقة التفكير، قائلاً: «أدعو كل رائد أعمال إلى إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات التخطيط الاستراتيجي، كعنصر أساسي لا غنى عنه في اتخاذ القرار اليومي».

الرابط المختصر
آخر الأخبار