شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم السبت، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد خسارة الأوقية حوالي 1.2% على مدار الأسبوع، حسب تقرير منصة «آي صاغة».
أسعار الذهب المحلية اليوم
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن جرام الذهب عيار 21 انخفض بنحو 10 جنيهات ليصل إلى 4530 جنيهًا، بينما سجل جرام عيار 24 سعر 5177 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3883 جنيهًا، وعيار 14 عند 3020 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36240 جنيهًا.
تحركات الأسبوع الماضية
وفقًا للتقرير اليومي للمنصة، انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات الجمعة، حيث افتتح عند 4590 جنيهًا وأغلق عند 4540 جنيهًا، فيما هبطت الأوقية من 3223 إلى 3204 دولارات، متراجعة 25 دولارًا.
أسباب التراجع العالمية
تراجع الذهب عالميًا جاء على خلفية هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تم الاتفاق على خفض الرسوم بنسبة 15% لمدة 90 يومًا، مما دفع المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر.
تهدئة التوترات الجيوسياسية
ساهم وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، وتركيز المجتمع الدولي على حل الصراع الروسي-الأوكراني، في تهدئة التوترات العالمية، ما قلل الحاجة إلى الملاذات الآمنة كالذهب.
تخفيض موديز
قلصت أسعار الذهب بعض خسائرها بعد أن هبطت دون 3200 دولار، عقب إعلان وكالة موديز عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من Aaa إلى Aa1، مع تعديل النظرة المستقبلية إلى «مستقرة»، نتيجة ارتفاع تكاليف الفائدة والدين الحكومي.
مؤشرات اقتصادية أمريكية متباينة
أظهرت بيانات جامعة ميشيغان تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2022، مع توقعات تضخم مرتفعة، وبيانات متباينة عن الإسكان، وارتفاع طفيف في أسعار الواردات الأمريكية، وسط توقعات السوق بتخفيف محتمل للسياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
حذر الاحتياطي الفيدرالي
رغم التقدم في خفض التضخم، لا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي متحفّظين حيال تخفيف السياسة النقدية، بسبب عدم اليقين حول السياسات التجارية وتأثيرها على الاقتصاد، فيما تشير بيانات الناتج المحلي الإجمالي إلى نمو محتمل للولايات المتحدة بمعدل 2.4% في الربع الثاني من 2025.
توقعات الأسواق للأسبوع المقبل
تترقب الأسواق في الأيام المقبلة تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب صدور مؤشرات مديري المشتريات الأولية وبيانات الإسكان، التي ستؤثر على تحركات أسعار الذهب والدولار.