وزير الكهرباء يتفقد محطتي محولات باسوس وشبرا الخيمة

واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جولاته الميدانية المفاجئة لمواقع العمل والإنتاج، حيث قام اليوم السبت بزيارة تفقدية لمحطة محولات باسوس جهد 11/220/500 ك.ف، ومحطة توليد كهرباء شبرا الخيمة بقدرة 980 ميجاوات.

تهدف هذه الجولة إلى متابعة سير العمل والوقوف على أرض الواقع على معدلات الأداء واستعدادات قطاعي الإنتاج ونقل الكهرباء لمواجهة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال.

الطاقة الإنتاجية

وتمثل محطة توليد كهرباء شبرا الخيمة نحو 15.5% من إجمالي الطاقة الإنتاجية لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، وتلعب دورًا حيويًا في تلبية متطلبات التشغيل الآمن للمركز القومي للتحكم في الطاقة.

في محطة محولات باسوس التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، تفقد الوزير مكونات المحطة المختلفة، بما في ذلك المفاتيح والسكاكين والمحولات الرئيسية والمساعدة، بالإضافة إلى مجموعات الشواحن والبطاريات والكابلات والمخازن الملحقة.

ووجه الدكتور عصمت بمراجعة كافة الإجراءات الخاصة بتأمين عمل المحطة وخطة السلامة والصحة المهنية، والتأكد من سلامة الوصلات المختلفة في محيط المحطة والمنشآت الإدارية وأماكن تخزين المهمات، لضمان استمرارية العمل وتعظيم الفائدة من المحطة التي تعمل على جهود مختلفة وتؤدي دورًا رئيسيًا في محيطها الجغرافي.

وشدد على تنفيذ إجراءات السلامة وتطبيق محددات التشغيل الجيد وتأمين المناطق المحيطة بالمحطة، مؤكدًا على استمرار المتابعة ومراجعة تنفيذ الملاحظات من اللجان المختصة بالوزارة.

وشملت الجولة محطة إنتاج كهرباء شبرا الخيمة، التي تعد من أقدم المحطات التابعة لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، حيث بدأت العمل منذ عام 1984.

كفاءه الأداء

واستعرض الدكتور عصمت خطة العمل ونمط التشغيل وتأثير ذلك على معدلات استخدام الوقود والطاقة المنتجة.

وتفقد وحدات التوليد بالمحطة وغرفة التحكم الرئيسية، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسؤولي التشغيل حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة إلى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ والتنسيق والربط مع مركز التحكم وسرعة تلبية احتياجات الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، خاصة في أوقات الذروة.

مواجهة الأعطال

وتناول الوزير كيفية مواجهة الأعطال والتعامل معها قبل وبعد وقوعها، ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل في إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل، والالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية لتطوير أداء العاملين وتطبيق أقصى درجات الحماية للمحطة والعاملين.

خفض استهلاك الوقود

وأكد الدكتور عصمت أن الأولويات الحالية تتضمن رفع كفاءة منظومة الطاقة، والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد، وخفض استخدام الوقود، وإيجاد حلول عملية للفقد الفني.

وأشار إلى استمرار الزيارات الميدانية والتواجد بين العاملين في كافة المواقع، خاصة محطات توليد الكهرباء، لافتًا إلى أن الجولات كشفت عن ضرورة الاهتمام بالصيانة وإضافة برامج جديدة وإعادة النظر في الآليات المتبعة في البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية، وكذلك تدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة لكل قطاع وأهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وضمان التشغيل الآمن والمستقر.

لجان السلامة والجودة

ووجه الدكتور عصمت باستمرار العمل على تحسين مؤشرات الأداء، وتفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الاقتصادي، مؤكدًا أنه لا تراجع عن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وتحسين جودة الخدمة الكهربائية، وأن تحسن مؤشرات الأداء يعد من أهم محددات التقييم على كافة المستويات الوظيفية، مشيرًا إلى استمرار خطة العمل الحالية لتحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة القومية للكهرباء.

 

الرابط المختصر
آخر الأخبار