ماكرون يشجع المستثمرين على اختيار أوروبا ويبرز الفرص الاستثمارية في ألبانيا قبيل انضمامها للاتحاد الأوروبي

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستثمرين الأجانب على توجيه استثماراتهم نحو القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن أوروبا تمثل «بيئة مستقرة وموثوقة» في ظل التقلبات العالمية التي تشهدها الأسواق.

جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي «الأولوية لأوروبا» الذي انعقد في العاصمة الألبانية تيرانا، حيث شدد ماكرون على أهمية الاستقرار والثقة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

أوروبا ملاذ للاستثمار

أكد ماكرون أن الاستقرار والثقة في البيئة الاقتصادية الأوروبية تُعدان من الركائز الأساسية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يكتسب أهمية متزايدة في ظل الظروف العالمية غير المستقرة.

وأضاف أن أوروبا تظل الخيار الأمثل للمستثمرين الباحثين عن فرص آمنة ومستقرة للنمو.

ألبانيا موقع استراتيجي

أشار الرئيس الفرنسي إلى الدور المحوري لألبانيا في المنطقة، واصفًا إياها بـ«البوابة إلى غرب البلقان والنقطة المركزية بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا».

كما توقع أن يتم انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي خلال العامين المقبلين، ما يعزز من فرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية في البلاد والمنطقة.

تحديات وانطلاقات ألبانيا

بدأت ألبانيا محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي عام 2022، ويأمل رئيس وزرائها، إيدي راما، أن تُستكمل هذه العملية بحلول عام 2027، بشرط استمرار تنفيذ الإصلاحات الضرورية.

ويبلغ عدد سكان ألبانيا حوالي 3 ملايين نسمة، وتعتبر من الدول الداعمة بقوة للاتحاد الأوروبي في منطقة البلقان، رغم التحديات التي تواجهها، خاصة في مجال مكافحة الفساد، والتي تعد عقبة رئيسية أمام استيفاء معايير الانضمام.