أكد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق أن التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة بين الدول العربية يشكلان حجر الزاوية في تعزيز الروابط بين هذه الدول، ويدفعان نحو تحقيق الوحدة والتكامل الإقليمي.
تأسيس تكتلات اقتصادية عربية قوية
جاء ذلك خلال كلمة الوزير ولد مرزوق في فعاليات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت بالعاصمة العراقية بغداد، حيث شدد على أهمية إقامة تكتلات اقتصادية متينة داخل العالم العربي، باعتبارها دافعاً رئيسياً لتسريع خطوات الاندماج والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ومن بينها موريتانيا.
تعزيز العمل العربي المشترك
وأشار وزير الخارجية الموريتاني إلى المكانة التي تحتلها موريتانيا في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، خصوصاً في المجال الاقتصادي، مشدداً على ضرورة توسيع آفاق التعاون العربي من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف الدول العربية، وذلك لتحقيق التنمية الشاملة والرفاه الاقتصادي المشترك.
مبادرة موريتانية
في سياق كلمته، طرح ولد مرزوق مبادرة جديدة من موريتانيا تهدف إلى تنمية «الاقتصاد الأزرق»، مستعرضاً الإمكانيات الكبيرة التي تملكها الدول العربية في مجال الثروات البحرية.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي للاستغلال الأمثل للموارد البحرية وتحويلها إلى مصدر مستدام للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب العربي.