Çelebi التركية تتلقى ضربة في الهند.. فسخ عقود طويلة الأمد وخسائر بالبورصة

أعلنت شركة Çelebi Havacılık التركية عن تلقيها إخطارًا من السلطات الهندية بفسخ عدة عقود تشغيلية طويلة الأمد تعود لشركاتها التابعة العاملة في قطاع خدمات المطارات، وذلك استنادًا إلى إلغاء تصاريح الأمن الوطني الخاصة بهذه الشركات.

العقود الملغاة تمتد حتى عام 2036

تشمل العقود الملغاة خمس اتفاقيات رئيسية، كانت تمتد لفترات زمنية طويلة، وهي:

• عقد امتياز بين شركة Celebi Delhi Cargo Terminal Management India Private Limited (بنسبة ملكية 74%) وشركة Delhi International Airport Limited (DIAL)، كان ساريًا حتى 2034.
• عقد خدمات أرضية بين Celebi GH India Private Limited (بحصة 61%) وAhmedabad International Airport Limited (AIAL)، كان مقررًا استمراره حتى 2032.
• عقد امتياز لخدمات جسور الركاب بين Celebi Nas Airport Services India Private Limited (بحصة 59%) وMumbai International Airport Limited (MIAL)، ساري حتى 2036.
• عقد خدمات أرضية إضافي بين نفس الشركة (Celebi Nas) وMIAL أيضًا، ينتهي في 2029.
• عقد امتياز شامل بين Celebi Airport Services India Pvt. Ltd. (بحصة 99.9%) وDIAL، وكان من المفترض أن يستمر حتى 2030.

Çelebi: لم نخالف أي قوانين

في بيان رسمي، أكدت شركة Çelebi أنها لم تقم بأي خرق أمني أو قانوني يبرر فسخ العقود، معتبرة أن القرار جاء بشكل أحادي الجانب دون أي إخطار مسبق أو تدرج قانوني.

وأضافت: لم ترتكب شركاتنا أي مخالفة تمس الأمن الوطني الهندي. ونحن غير مسؤولين عن أي تأثيرات قد تظهر في عمليات المطارات نتيجة لهذا القرار المفاجئ.

وأوضحت الشركة أنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية للطعن في القرار أمام الجهات المختصة.

هبوط حاد في سعر السهم

أثرت هذه التطورات سلبًا على أداء سهم شركة Çelebi Hava Servisi A.Ş. (CLEBI) في بورصة إسطنبول، حيث انخفض بنسبة 9.98%، مسجلاً سعر 2002 ليرة تركية حتى الساعة 11:00 صباحًا، بعد أن افتتح عند أدنى مستوياته اليومية.

ورغم ذلك، أكدت الشركة أن الأزمة الحالية لا تؤثر جوهريًا على وضعها المالي أو عملياتها في الأسواق الأخرى.

خلفيات سياسية تربك المشهد

جاءت هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان، والتي تدخلت فيها تركيا بدعم صريح لإسلام آباد.
وقد أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا بتصريحات دعم لرئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، قال فيها: كما في الماضي، سنستمر في الوقوف إلى جانبكم في المستقبل، في الأيام الجيدة والسيئة.

أعاد هذا الدعم العلني للواجهة الحديث عن تأثير السياسة الخارجية التركية على الشركات الوطنية العاملة في الأسواق الدولية الحساسة.