شهد مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى قوانغدونغ، هونغ كونغ- ماكاو- وافريقيا (مصر) اليوم توقيع 7 مشروعات تعاون جديدة بين الشركات المصرية والصينية بقيمة إجمالية قدرها 130 مليون دولار.
رغبة صينية في التوسع
كشف أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، في تصريح خاص لـ «القرار المصري» أن المؤتمر شهد التوصل إلى 30 مشروع تعاون إجمالي بقيمة 1.86 مليار دولار، من بينها المشروعات السبعة التي تم توقيعها اليوم.
وأكد عز الدين على وجود رغبة قوية لدى الشركات الصينية لتعزيز تواجدها في السوق المصرية، واتخاذها مركزاً للتصنيع والتصدير إلى مناطق أخرى.
أهمية الشراكة الاقتصادية
أوضح عز الدين خلال المؤتمر الأهمية الكبيرة للشراكة الاقتصادية بين مصر والصين، مشيراً إلى أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول لمصر لأكثر من عقدين.
دور جمعية رجال الأعمال
أشار رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين إلى أن الجمعية أنشأت هذه اللجنة خصيصاً لدعم وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر، وتزويدها بالمعلومات والبيانات اللازمة.
وتقوم اللجنة بتنظيم زيارات مشتركة ومجانية للشركات الصينية الراغبة في استكشاف فرص العمل في مصر، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في المعارض الصينية.
تواصل مباشر
ذكر عز الدين وجود تواصل مباشر مع المستشار التجاري والاقتصادي الصيني في مصر، مما يعكس الأهمية التي يوليها مجتمع الأعمال المصري للعلاقات مع الصين.
وأكد على وجود مشروعات تعاون قائمة بالفعل، وأن التطلع للمشروعات الجديدة يركز على نقل التكنولوجيا والمعدات والبيانات والتعاون المثمر مع الجانب الصيني.
دعوة لتعزيز الاستثمار
شدد عز الدين على الاستعداد الكامل لتقديم كافة سبل التعاون لنجاح الشركات المشاركة في المؤتمر، سواء التي تبحث عن فرص استثمارية جديدة أو التي تسعى لإقامة شراكات.
وأضاف أن الوقت الحالي يمثل فرصة جيدة لزيادة الاستثمار وتعزيز الشراكات بين البلدين.