السفارة الصينية: مصر شريكنا التجاري الأول ونمو الاستثمارات الأسرع

أكد تشاو ليوتشينغ، الوزير مفوض تجاري واقتصادي بسفارة الصين لدى مصر، على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين جمهورية مصر العربية وبلاده.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى قوانغدونغ، هونغ كونغ- ماكاو- وافريقيا (مصر) الذي عقد مؤخراً.

وأوضح ليوتشينغ أن الصين حافظت على موقعها كأكبر شريك تجاري لمصر للعام الثالث على التوالي حتى عام 2024، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر الدولة الأكثر نشاطاً والأسرع نمواً في الاستثمار داخل مصر.

مبادرة الحزام والطريق

وأضاف أن الشركات الصينية تساهم بشكل فعال في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر، خاصة في قطاعات حيوية مثل البناء والتشييد، وشبكات السكك الحديدية، ومشروعات الطاقة الجديدة.

وأشار إلى أن هذه المشروعات تتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

التعاون الاقتصادي

وشدد الوزير المفوض على أن كلاً من الشعبين الصيني والمصري يتطلعان إلى تحقيق التحديث، وأن البلدين يمثلان قوى فاعلة في بناء عولمة اقتصادية عالمية والدفاع عن بيئة دولية عادلة ومستقرة.

وأكد أنه في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التجارة الدولية، فإن التعاون الوثيق بين الصين ومصر يمثل فرصة حقيقية لتحقيق التنمية المشتركة والمستدامة.

كما نوه ليوتشينغ بأن مقاطعة قوانغدونغ الصينية، التي تعتبر منطقة رائدة في مجال الإصلاح والانفتاح، تقدم نموذجاً ناجحاً للشركات الصينية التي تعمل بكفاءة في السوق المصرية.

احتفال مرتقب

واستعرض التاريخ الممتد للعلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول العربية والأفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين.

وأعلن أن العام القادم سيشهد الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة هذه العلاقات التاريخية، معرباً عن تطلعه إلى أن تساهم مثل هذه الفعاليات في تعميق التفاهم المتبادل، وتعزيز أواصر الصداقة، وتوثيق الروابط بين الجانبين، وأن يشهد التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي المزيد من التقدم الملموس.

الرابط المختصر
آخر الأخبار