«الاستثمار» تبحث مع هونج كونج تحويل القاهرة لمركز مالي عبر 9 قطاعات
بحث حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع ألفا لاو، المدير العام لهيئة الاستثمار في هونج كونج InvestHK، مستقبل التعاون بين الجانبين في مجال تنظيم المناطق المركزية للمال والأعمال، والاستفادة من تجربة هونج كونج في هذا المجال، والتي جعلتها الحاضنة الأهم في آسيا لصناديق الاستثمار وإدارة الثروات.
قانون جديد للمناطق المركزية
قال حسام هيبة إن القانون المصري الجديد للمناطق المركزية للمال والأعمال يستهدف جذب المؤسسات المالية والشركات العالمية، وتقديم بيئة حاضنة لإدارة الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة، بما يدعم تحول مصر إلى مركز مالي واستثماري رئيسي في أفريقيا والشرق الأوسط.
تشابه مع النموذج الصيني
أضاف أن السوق المصري يتمتع بقدرة استيعابية ضخمة، ما يجعله مؤهلًا لاستقطاب استثمارات متنوعة، وليس فقط لإعادة توزيع التدفقات الاستثمارية كما يحدث في بعض الدول. وأكد أن مصر تشبه النموذج الصيني في ضخامة السوق وتنوع القطاعات الاقتصادية.
كفاءة الكوادر المصرية
أشار إلى أن العنصر الحاسم في نجاح خطة مصر للتحول إلى مركز لصناديق الاستثمار، هو الكفاءة العالية للكوادر المصرية من اقتصاديين ومصرفيين ومهندسين ورواد أعمال، والذين يديرون بالفعل أكبر صناديق الاستثمار في المنطقة.
قطاعات مستهدفة للاستثمار
قال هيبة إن الحكومة تستهدف جذب استثمارات كثيفة التشغيل تعتمد على مكون محلي مرتفع، وتكون مُوجهة للتصدير، في قطاعات الطاقة المتجددة، وصناعة السيارات، والغزل والنسيج، والإلكترونيات، والأدوية، والنقل واللوجستيات، والصحة، والتعليم.
هونج كونج بوابة الصين
قالت ألفا لاو إن هونج كونج تُعد الجسر الدائم بين الصين والعالم، بفضل تسهيلات ضريبية وإجرائية، واتفاقيات تجارة حرة تربط الصين بعدد من الأسواق العالمية، ما يجعلها منصة انطلاق للشركات الصينية إلى العالم، وبوابة رئيسية لدخول الشركات العالمية إلى السوق الصيني.
اهتمام صيني بمصر
أكدت لاو أن الشركات الصينية مهتمة بضخ استثمارات في مصر من خلال صناديق استثمارية في هونج كونج، للاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، وقدرتها على التصدير إلى الأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية. وأشارت إلى أن هيئة استثمار هونج كونج افتتحت مكتبًا لها في القاهرة العام الماضي.