«التعبئة والإحصاء»: من 1.5 إلى 4.7 طفل لكل سيدة بين عمر 15 إلى 49 سنة
بورسعيد الأقل إنـجابًا ومطروح الأعلى في 2024
اعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصـاء ،اليوم الأربعاء،عن إصدار معدلات الإنـجاب على مستوى محافظات الجمهورية لعام 2024.
وذلك بالاعتماد على بيانات المواليد الإليكترونية التي يتم إعدادها بوزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الصحة والسكان، كما تم تأكيده ومراجعته باستخدام النماذج الإحصائية، ويعد ذلك استكمالاً لما تم عام 2023.
هيكل عمر السيدات
تم استخدام الهيكل العمري لتعداد 2017 وفقًا للإسقاطات السكانية الأخيرة لإجمالي الجمهورية للحصول على توزيع السيدات بحسب فئات سن الإنـجاب للمحافظات عام 2024.
تم تقدير معدلات الإنـجاب الكلية والتفصيلية لمحافظات الجمهورية باستخدام توزيع المواليد لعام 2024 وفقًا لعمر الأم حسب محل الإقامة، عدد السيدات حسب الفئات العمرية الخمسية (49-15) لعام 2024 بمحافظات الجمهورية.
انخفاض المعدل العام
وصل متوسط عدد المواليد لكل سيدة (معدل الإنـجاب الكلي) على المستوى الإجمالي 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، بنسبة انخفاض بمقدار 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو ما يعكس المضي بخطى جيدة في سبيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023- 2030).
تفاوت بين المحافظات
كشفت البيانات عن تفاوت معدلات الإنـجاب بين المحافظات، حيث سجلت محافظة بورسعيد أدنى معدل إنـجاب كلي بلغ (1.54 طفل لكل سيدة)، وهو ما يتماشى مع انخفاض معدلات الإنـجاب في المحافظات الحضرية ومحافظات الوجه البحري.
في حين جاءت محافظة مطروح في المقدمة بمعدل (4.75 طفل لكل سيدة). يوضح هذا التفاوت استمرار ارتفاع معدلات الإنـجاب في المحافظات الحدودية والوجه القبلي، مما يتطلب مزيدًا من التدخلات التنموية لتعزيز الوعي بالصحة الإنـجابية وتنظيم الأسرة.
مقارنة مع السنوات السابقة
بمقارنة معدل الإنـجاب الكلي المقدر لعامي 2023، 2024 ومعدل الإنـجاب الكلي لعام 2021 بناءً على مسح صحة الأسرة المصرية 2021، اتضح انخفاض معدلات الإنـجاب في جميع المحافظات .
عند مقارنة معدل الإنـجاب الكلي لعام 2024 بمعدلات 2023 و2021، يتضح أن جميع المحافظات شهدت انخفاضًا متفاوتًا في معدلات الإنـجاب، مما يعكس تأثير السياسات السكانية والبرامج التوعوية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.
أداة لدعم التنمية
ويحرص الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على توفير هذه المؤشرات في الوقت المناسب لأهمية استخدام هذه البيانات في رسم السياسات السكانية ودعم خطط التنمية المستدامة، لضمان تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية.
كما يدعو إلى مواصلة الجهود لتعزيز التوعية بمفاهيم الصحة الإنـجابية وتمكين المرأة، بهدف تحقيق التوازن الديموجرافي المستهدف.