وزير البترول: خطة خمسية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الدولة تولي أهمية بالغة لتعزيز مشروعات القيمة المضافة في قطاع التعدين، مشيرًا إلى أن التوسع في هذه المشروعات يمثل أحد المحاور الاستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

جاء ذلك خلال كلمته في أعمال الجمعية العامة لشركة «فوسفات مصر»، حيث شدد الوزير على ضرورة الإسراع بتنفيذ خطة واضحة المعالم تمتد لخمس سنوات، تشمل المشروعات الجارية والمستقبلية، مع الالتزام بجداول زمنية محددة للانتهاء من تنفيذها، بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية المستهدفة.

رفع مساهمة التعدين

أوضح وزير البترول أن أحد الأهداف الرئيسية في المرحلة المقبلة هو زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 5% أو 6%، مقارنة بالنسبة الحالية التي لا تزال دون الطموحات.

وأشار إلى أن ذلك يتطلب توسيع الاستثمارات في القطاع، وتحديث البنية التحتية، وتطوير آليات استخراج وتصنيع الخامات التعدينية، خاصة الفوسفات.

أهمية مشروعات القيمة المضافة

وأكد الوزير أن مشروعات القيمة المضافة هي ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة، حيث تسهم في تعظيم العائد الاقتصادي من الثروات الطبيعية، وتعزيز قدرات الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويُقلل من الاعتماد على تصدير الخامات الخام دون تصنيع.

دعوة للالتزام بجداول زمنية دقيقة

في ختام كلمته، شدد المهندس كريم بدوي على أهمية الالتزام بجداول زمنية دقيقة لإنجاز المشروعات، وتقييم الأداء بشكل دوري، لضمان المضي قدمًا في تنفيذ الرؤية الوطنية لقطاع التعدين.

كما أشار إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تقدم الأعمال في شركة «فوسفات مصر»، باعتبارها من الكيانات المحورية في تنفيذ هذه الأهداف.