خالد عبدالغفار يشهد فعاليات مؤتمر CAISEC’25 للأمن السيبراني في دورته الرابعة

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC’25 للأمن السيبراني، في نسخته الرابعة، والمنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط».

ويُنظم المؤتمر بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وحضر الحدث عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المحليين والإقليميين، من بينهم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد محمد جبران، وزير العمل.

كما شارك ممثلون إقليميون بارزون، من بينهم السيد بدر علي السليحي، مدير المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بسلطنة عمان، والسيد عبدالرحمن المالكي، رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدولة قطر، والدكتورة نورة فطيس، الأمين العام للجمعية العربية للأمن السيبراني باتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

الأمن السيبراني لم يعد رفاهية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار خلال كلمته في المؤتمر، أن الأمن السيبراني يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل رقمي آمن لمصر، ولم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل ضرورة حتمية في ظل التحولات العالمية المتسارعة.

وشدد على أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت محركًا أساسيًا للتنمية البشرية المستدامة، مما يستدعي تعزيز الاستثمار في البنية الرقمية، والتكامل مع الجامعات لتخريج كوادر قادرة على مواكبة التحديات.

وأضاف أن الحفاظ على أمن الفضاء الرقمي يتطلب تخطيطًا استراتيجيًا طويل الأمد، يُمكّن الدولة من التفاعل مع التقنيات الحديثة وتوظيفها في كافة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي.

حماية البيانات الصحية

وفي كلمته، شدد عبدالغفار على أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين يعد أولوية قصوى ضمن رؤية الدولة لتعزيز الرعاية الصحية.

وأوضح أن البيانات الصحية هي من أكثر أنواع المعلومات حساسية وأهمية، وتتعاظم قيمتها مع التوسع في تقديم الخدمات الصحية الرقمية.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الصحة والسكان تضع في صدارة أجندتها تطوير البنية التحتية المعلوماتية، وتحصينها ضد محاولات الاختراق أو الاستغلال، مؤكداً أن ذلك يسهم مباشرة في رفع كفاءة واستدامة الخدمات الطبية، وتقديم رعاية قائمة على معايير الجودة والخصوصية.

مواجهة التهديدات السيبرانية

ولفت عبدالغفار إلى أن التحديات المرتبطة بالأمن السيبراني أصبحت عابرة للحدود، ولا تقف عند جغرافيا معينة، مما يستدعي تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات لبناء جبهة موحدة تواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.

وأكد أن مصر، عبر منصات مثل مؤتمر CAISEC’25، تسعى إلى ترسيخ شراكات معرفية وتقنية متقدمة، تمكنها من مجابهة التهديدات الرقمية والتأمين السيبراني الشامل.