شهد اليوم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز، وذلك بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقّع البروتوكول كل من اللواء أحمد سمير عبد الوهاب، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والأستاذة الدكتورة هالة رمضان، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين.
أهداف التعاون
يهدف هذا التعاون إلى دعم السياسات الحكومية من خلال تفعيل الشراكة البحثية والعلمية بين الجانبين، بما يسهم في معالجة القضايا المجتمعية المختلفة.
ويتضمن البروتوكول تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات علمية، والتعاون في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية.
ويركز على تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية، حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته.
تصريحات الوزيرين
أعرب وزير الأوقاف عن سعادته باستقبال وزيرة التضامن الاجتماعي والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون الممتد والمثمر بين الجانبين، وأكد الوزير على الدور القوي الذي ينهض به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلاً عن رصد الظواهر السلبية وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع.
من جانبها، قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير لوزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون مع وزارة التضامن وهيئاتها، بما يعود بالخير والنفع على المجتمع.
يأتي هذا التعاون تأكيدًا لالتزام الوزارتين بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذًا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.