شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، بافتتاح النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي المصري-الموريتاني المشترك، الذي ينعقد تحت شعار تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
حضور رفيع المستوى
حضر المنتدى كوكبة من المسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، من بينهم الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد ولد خالد، وزير النفط، زينب بنت أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
ومثل الجانب المصري الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات وممثل الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعه لأن يشكل المنتدى نقطة انطلاق قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، بما يساهم في الارتقاء بمعدل التبادل التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون بين مجتمعي الأعمال في مصر وموريتانيا.
وشدد على أهمية تشجيع الشركات المصرية على النفاذ إلى السوق الموريتانية والمساهمة في الأنشطة التنموية المتاحة بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأشار وزير الخارجية إلى ما تتمتع به الشركات المصرية من خبرات كبيرة وإمكانيات بشرية وفنية ضخمة، مؤكدًا إمكانية استفادة الجانب الموريتاني منها في المشروعات التنموية في موريتانيا، ومبرزًا النماذج الناجحة للشركات المصرية العاملة بالفعل في السوق الموريتانية.
أهمية تطوير العلاقات
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المنتدى الاقتصادي المصري-الموريتاني يمثل حجر أساس لتعزيز هذه العلاقات.
وأكد حرص الجانبين على عقد المنتدى سنويًا بالتناوب بين البلدين، بحيث يتزامن مع انعقاد اللجنة المشتركة المصرية-الموريتانية.