أعلن المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عن افتتاح قصر غرناطة التاريخي، أحد أبرز معالم مصر الجديدة، وذلك بعد خضوعه لعملية ترميم وتطوير شاملة.
جاء هذا الإعلان خلال احتفالية مرور 120 عامًا على تأسيس شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد.
وأوضح الوزير أن قصر غرناطة سيُشغّل كمركز ثقافي وسياحي وفقًا لأعلى المعايير، وذلك بالشراكة مع شركة متخصصة في إدارة الأصول التراثية. يهدف هذا المشروع إلى خلق متنفس حضاري يجمع بين الأبعاد المجتمعية والثقافية، ليكون نموذجًا للتكامل الفعال بين الدولة والقطاع الخاص.
شركة مصر الجديدة
من جانبه، أشاد المهندس محمد شيمي بتاريخ شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، واصفًا إياها بأنها واحدة من أعرق شركات التطوير العقاري في المنطقة.
وأكد أن الشركة تمثل اليوم ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لتفعيل التنمية المستدامة وتعظيم العوائد من الأصول المملوكة للدولة.
وأضاف الوزير: نحن ننظر إلى هذا الكيان العريق ليس فقط باعتباره ماضيًا نفخر به، بل كمنصة واعدة نحو مستقبل تنموي يعتمد على إعادة الهيكلة والإدارة الرشيدة، والشراكة الفعالة مع القطاع الخاص وفق عقود عادلة وضوابط شفافة، تضمن حقوق الدولة وتحقق عوائد حقيقية.
يُعد افتتاح قصر غرناطة وتحويله إلى مركز ثقافي وسياحي خطوة هامة نحو الحفاظ على التراث المعماري المصري الغني، بالإضافة إلى تعزيز الدور الثقافي والسياحي لمصر الجديدة، بما يتماشى مع رؤية الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة واستغلال الأصول المملوكة للدولة بأقصى كفاءة.