أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مواجهة التلوث البلاستيكي ستكون على رأس الموضوعات المطروحة على أجندة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، والذي انطلقت فعالياته اليوم في مدينة نيس الفرنسية وتستمر حتى 13 يونيو 2025. تحضر الدكتورة فؤاد المؤتمر ممثلة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويُشارك في المؤتمر ممثلون عن الحكومات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات غير حكومية وباحثون ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالهدف الرابع عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الخاص بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام. ويرافق وزيرة البيئة في هذه الزيارة السفيرة هايدي سري، قنصل مصر العام بمارسيليا، والأستاذ تامر أبو غرارة، مستشار الوزيرة للتعاون الدولي.
التلوث البلاستيكي
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التركيز على التلوث البلاستيكي يأتي في ضوء عملية التفاوض الجارية لإنشاء معاهدة عالمية للتلوث البلاستيكي (INC). ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة لحشد رؤى الدول واحتياجاتها تمهيدًا لخوض الجولة التفاوضية الخامسة (INC5) المقرر عقدها في جنيف في أغسطس 2025.
حماية البيئة البحرية
تشارك الدكتورة فؤاد في عدد من الجلسات والفعاليات الهامة خلال المؤتمر، حيث ستدير الجلسة الأولى من الحدث رفيع المستوى للذكرى الخمسين لخطة عمل المتوسط والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة. ويهدف هذا الحدث إلى جمع وزراء الدول لإعلان إجراءات وطنية طموحة لحماية المتوسط وتوحيد الجهود لمواجهة التحدي الثلاثي الذي تواجهه المنطقة، وهو المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث، وخاصة التلوث البلاستيكي.
كما ستشارك وزيرة البيئة المصرية في فعاليات خاصة بتوحيد الجهود لمواجهة التلوث البلاستيكي، ومنها الاجتماع الوزاري التشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي، لدراسة سبل المضي قدمًا نحو الجولة التفاوضية الخامسة (INC5)، مع التركيز على المواد الثالثة والسادسة والحادية عشرة المتعلقة بالمنتجات والمواد الكيميائية، والإنتاج والاستهلاك المستدام والإنتاج، والتمويل.
وستشارك في الحدث الخاص “توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك”، والذي يركز على تتبع مسار التلوث البلاستيكي ومواجهته وتعزيز التحالفات الإقليمية والدولية نحو متوسط أنظف وأصح.