واصل ميناء دمياط أداءه الحيوي في دعم حركة التجارة البحرية، حيث شهد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تداول كميات كبيرة من البضائع والحاويات، ما يعكس الكفاءة التشغيلية المتقدمة للميناء وموقعه الاستراتيجي كمركز لوجستي في شرق المتوسط.
18 سفينة بين واردة ومغادرة
أفاد المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، في بيان رسمي صدر مساء الأربعاء 11 يونيو 2025، أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 سفن جديدة، بينما غادرت 11 سفينة، ليصل إجمالي السفن الراسية حاليًا إلى 21 سفينة.
صادرات تتجاوز 17 ألف طن
أوضح البيان أن حركة الصادرات من البضائع العامة بلغت 17,946 طنًا، تنوعت كالتالي:
- 8400 طن يوريا
- 5996 طن كلينكر
- 2500 طن مولاس
- 1050 طن بضائع متنوعة
واردات قوية تتخطى 43 ألف طن
وسجلت حركة الواردات من البضائع العامة خلال نفس الفترة 43,452 طنًا، شملت الأصناف التالية:
- 14,953 طن حديد
- 12,400 طن ذرة
- 9900 طن فول صويا
- 918 طن خشب زان
- 3600 طن خردة
- 750 طن زيت طعام
- 331 طن قمح
- 600 طن بضائع متنوعة
نشاط الحاويات
شهد الميناء كذلك نشاطًا ملحوظًا في حركة الحاويات، حيث بلغت:
- 797 حاوية مكافئة في حركة الصادر
- 651 حاوية مكافئة في حركة الوارد
- 3640 حاوية مكافئة كحاويات ترانزيت
رصيد القمح في الصوامع
سجلت صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام رصيدًا بلغ 71,905 أطنان من القمح، بينما بلغ الرصيد في مخازن القطاع الخاص 16,140 طنًا، في مؤشر على توافر المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة الأساسية.
حركة الشحن والنقل
وفي إطار حركة النقل الداخلي المرتبطة بالميناء، غادر قطار واحد محمّلًا بـ 1191 طنًا من القمح إلى صوامع القليوبية، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وغادرت الميناء خلال اليوم 3441 شاحنة، ما يعكس ديناميكية الميناء وتكامله مع شبكة النقل القومي.
ميناء دمياط
يمثل ميناء دمياط أحد أبرز الموانئ المصرية والعربية المطلة على البحر المتوسط، بفضل موقعه القريب من مدخل قناة السويس، وقدرته الفائقة على استقبال شحنات البضائع المتنوعة والحاويات.
ويُعد الميناء نقطة محورية في دعم حركة الصادرات والواردات المصرية، لا سيما في مجال الحبوب والغلال والسلع الاستراتيجية، بالإضافة إلى دوره في خدمة الترانزيت البحري وشبكة التجارة اللوجستية شرق المتوسط.
بنية تحتية متكاملة تعزز التنافسية
يمتاز ميناء دمياط بامتلاك مناطق تخزين متطورة، وصوامع حديثة، إلى جانب شبكة متكاملة من الطرق والسكك الحديدية، ما يُمكّنه من الربط المباشر بمراكز الإنتاج والاستهلاك في مختلف أنحاء الجمهورية، ويجعله أحد أركان البنية التحتية الاقتصادية في مصر ومحركًا أساسيًا في حركة التجارة الإقليمية.