شرم الشيخ تُتوَّج كأول مدينة مصرية خضراء بانضمامها للمجلس الدولي للمبادرات البيئية

بعد مسيرة حافلة من الإنجازات البيئية والاستضافات الدولية الكبرى.. شرم الشيخ على خارطة المدن المستدامة عالميًا

تُوِّجت مدينة شرم الشيخ، إحدى أبرز المدن السياحية المصرية، بإنجاز جديد يُعزز من مكانتها الدولية، حيث تم اختيارها كأول مدينة مصرية تنضم رسميًا إلى المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية للأطراف المستدامة (ICLEI)، في خطوة تعكس جهود الدولة المصرية في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والبيئة النظيفة في مختلف مدنها.

من الاستضافة البيئية إلى التحول الأخضر

جاء هذا الانضمام تتويجًا لمسار متكامل من الإنجازات البيئية، حيث بدأت المدينة منذ سنوات في تنفيذ استراتيجية متكاملة للتحول نحو الاستدامة.

بدأت من استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي عام 2018، ثم تبعته بـاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 عام 2022، في دلالة على الثقة الدولية في قدرة المدينة على استضافة الفعاليات البيئية الكبرى.

حماية النظم البيئية في رأس محمد

ضمن جهودها على المستوى المحلي، طبّقت شرم الشيخ استراتيجية فعالة للتنوع البيولوجي داخل محمية رأس محمد الطبيعية، ما ساهم في الحفاظ على النظم البيئية الفريدة والشعاب المرجانية المهددة بالتغير المناخي، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دمج المحميات الطبيعية في منظومة التنمية المستدامة.

توسّع في الطاقة الشمسية 

في إطار التحول نحو الطاقة النظيفة، نفّذت المدينة مشروعات متعددة للطاقة الشمسية، سواء على مستوى الفنادق والمنشآت السياحية أو البنية التحتية العامة، ما ساعد في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض الانبعاثات الكربونية، ضمن خطة طموحة للتحول إلى مدينة ذكية وصديقة للبيئة.

دعم حكومي واعتراف دولي 

تحظى مدينة شرم الشيخ بدعم مباشر من الحكومة المصرية، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.

وقد جاء هذا الاعتراف الدولي بانضمامها لـالمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية ليؤكد أن جهود مصر في حماية البيئة باتت نموذجًا عالميًا تتطلع إليه الدول.

الرابط المختصر
آخر الأخبار