السمدوني: أسعار الشحن مستقرة وسلاسل الإمداد لم تتأثر حتى الآن

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الشحن لا تزال مستقرة حتى الآن، ولم تتأثر سلاسل الإمداد بالتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

حركة النقل لم تتأثر

أوضح السمدوني أن حركة النقل البحري والجوي من وإلى المنطقة العربية لم تشهد اضطرابات، لافتًا إلى أن شركات الشحن والخدمات اللوجستية تتابع الموقف دون تعديل في الأسعار أو تغيير بالخطوط الملاحية.

وأشار إلى استمرار الممرات الحيوية في العمل دون تهديد مباشر، وعلى رأسها مضيق هرمز، مع عدم صدور تعليمات دولية بشأن تغيير مسارات السفن أو فرض رسوم تأمين إضافية.

القطاع اللوجستي مرن

قال السمدوني إن استقرار أسعار الشحن يرتبط بعمل الموانئ الخليجية والآسيوية بشكل طبيعي، مؤكدًا أن القطاع اللوجستي يتمتع بالمرونة الكافية لمواجهة التطورات المفاجئة، مع جاهزية لتفعيل خطط طوارئ عند الحاجة.

ترقب لمسار التصعيد

أضاف أن مستقبل القطاع مرتبط بمسار التصعيد في المنطقة، موضحًا أن أي تغير محتمل بأسعار النقل أو خطوط الإمداد مرهون باتساع رقعة الهجمات أو استهداف منشآت حيوية مثل مضيق هرمز أو خليج عمان.

دعوة للحلول الدبلوماسية

اختتم السمدوني بتأكيد أهمية دعم استقرار المنطقة لحماية مصالح التجارة الدولية، داعيًا إلى احتواء التوترات وتغليب الحلول الدبلوماسية لما لها من تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد.

زيادة أسعار الشحن

تسببت الحرب بين إيران وإسرائيل في ارتفاع أسعار الشحن إلى مصر. ارتفعت تكلفة نقل البضائع من الخليج وآسيا بنسبة 20 إلى 35%، بسبب تغيير مسارات السفن بعيدًا عن مضيق هرمز. هذا أدى لزيادة زمن الرحلات وتكلفة الوقود، مما رفع أسعار التوريد.

تأخير في سلاسل الإمداد

أثرت الحرب على تدفق السلع إلى مصر، خاصة مستلزمات الإنتاج والمواد الخام. تأخرت الشحنات القادمة من دول الخليج وإيران. شركات مصرية حذرت من نقص بعض المنتجات في السوق، وارتفاع أسعارها بسبب التأخير.

مخاوف من اتساع الأزمة

شركات لوجستية حذرت من تأثير الحرب على مضيق باب المندب. أي اضطراب هناك قد يهدد حركة التجارة من وإلى قناة السويس. هذا يُعرض مصر لمزيد من الضغط على سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار، خاصة في الغذاء والطاقة.