نفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الإدعاءات التي تقول إن مصر تتحكم في حجم دخول المساعدات للقطاع، وأنها المسئولة عن تأخير وصولها للجانب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا غير صحيح على الإطلاق.
دعم اللاجئين
وقالت “الوزيرة”، خلال اجتماعها مع باتريشيا دانزي المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، لمناقشة جهود الإغاثة المقدمة من الدولة المصرية لقطاع غزة والسودان، إن الدولة المصرية تعمل على دعم اللاجئين والمهاجرين على أراضيها، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 9 ملايين ضيف، مؤكدةً أن الدولة المصرية سارعت بالاستجابة للأزمات الدولية في 14 دولة مختلفة خلال العام الماضي، تشمل دول عربية وإفريقية وأسيوية.
اللاجئين السودانيين
وأضافت أن مصر استقبلت 400 ألف سوداني فار من الصراعات الجارية في السودان، وتتعامل مع كافة اللاجئين بما توليه عليها التزاماتها الدولية والإنسانية، مؤكدة أنه لا يتم فصلهم في مخيمات منفصلة بل يندمجوا مع المواطنين دون تمييز أو حرمان من حقوقهم الأساسية، متمثلة فى الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، مما يكلف مصر فاتورة باهظة.
الأونروا
وفي سياق متصل، أوضحت “وزيرة التضامن الاجتماعي”، أن إيقاف الدعم المالي لمنظمة الأونروا بدون التأكد من صحة المعلومات المزعومة عنهم، يوثر تأثيرا سلبيا واضحا على المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، مشددة على أن ذلك يتعارض مع جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان في ظروف الأزمات والحروب، خاصة أن ذلك يتزامن مع الدمار الذي يحدث يومياً للبنية التحتية وللمرافق ولنقص الخدمات والسلع في القطاع.
دعم غزة
وأكدت “القباج”، أن قطاع غزة يحتاج إلى دعم نقدي للأسر المتضررة، حيث إن المساعدات المقدمة تكفي حوالي 30% من حجم الاحتياجات المطلوبة فعلياً، بما يوجب على دول العالم أن تتعاون في توفير ذلك الدعم النقدي المباشر، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية والضغط السياسي الذي يمكن أن تمارسه هذه الدول لتيسير تمرير المساعدات وزيادة حجمها ليتناسب مع الاحتياجات الفعلية.
الوكالة السويسرية
ومن جانبها، أقرت السفيرة باتريشيا دانزي، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، بالدور الفعال الذي تلعبه الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري في توصيل المساعدات لسكان غزة، وتقديم الخدمات للاجئين من السودان، وتقدمت بالشكر للوزيرة والهلال الأحمر المصري على التعاون المثمر.
،