الآثار تكشف أهمية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس

قال الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ظاهرة توضح قدرة المصري القديم وخبرته ومعرفته حتى بالفلك، موضحًا أن هذه الظاهرة كانت تحدث مرتين في العام في 21 أكتوبر، و21 فبراير.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 8 الصبح عبر فضائية dmc أن ما يتردد أن الإله بتاح هو إله الظلام لكون الشمس لا تشرق على وجه عار تمامًا من الصحة، موضحًا أن بتاح إله العمال والصناع عند المصري القديم، مشيرًا إلى أن سبب سطوع الشمس على الثلاث تماثيل الأخرى لكون هذه التماثيل لها علاقة بالشمس.

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه بعد نقل المعبد من مكانه الأصلي، أصبحت تلك الظاهرة تحدث في 22 أكتوبر، و22 فبراير.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن تمثال بتاح ليس له علاقة بالشمس ولذا لا تسطع على وجه، لافتًا إلى أن هناك 4500 زائر شاهدوا ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني اليوم.

الرابط المختصر
آخر الأخبار