أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فتح افاق التعاون مع جمعية الصداقة المصرية الهولندية في دعم القطاع الصحي والمشاركة الفعّالة في خدمة الدولة المصرية، ودعم المبادرات الصحية القومية التي تطلقها القيادة السياسية.
إطلاق استمارة إلكترونية
وقالت “جندي” خلال لقائها مع الدكتور محمد مكاوي رئيس الجمعية إن تم إطلاق استمارة إلكترونية لتسجيل من يرغب من الأطباء المصريين بالخارج في دعم المنظومة الصحية في مصر وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا، وجاء ذلك تنفيذًا لطلبات أساتذة الطب والأطباء المصريين في الخارج بدعم المجال الصحي والطبي في مصر وكذلك التدريب وتوفير المستلزمات الطبية.
تقديم الخدمات الطبية
وأكدت وزيرة الهجرة، إن الوزارة مستعدة للتعاون في شتى المجالات وهو ما يتم مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، واستقدام الأطباء المصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تقديم الخدمات الطبية المختلفة للمواطنين الأكثر احتياجًا، بما يساند استراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بروتوكول تعاون مشترك
ومن جانبه اقترح رئيس الجمعية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الهجرة والجمعية ومستشفي مجدي يعقوب لجراحة القلب، والذي يستهدف العمل لخدمة الفئات الأكثر احتياجا بمختلف محافظات الدولة المصرية، والتبرع بثلاثة اجهزة طبية متقدمة تكنولوجيا لعلاج القلب.
الأجهزة المتقدمة
وأشار، إلى حرصه على التعاون مع وزارة الهجرة، بجانب وزارة الصحة، موضحا إلى أنه سيتم التحضير لزيارة وفد من 15 طبيبا هولنديا في أكثر من تخصص على رأسهم جراحة القلب، وعدد من الاستشاريين في تخصص غرف العمليات والعناية المركزة، بالإضافة إلى متخصصين في التعامل مع الأجهزة المتقدمة بشأن عمليات جراحة القلب، بالإضافة إلى متخصصين في التدريب بمجال التمريض..
أجهزة تكنولوجيا متقدمة
واستعرض”مكاوي” أنشطة الجمعية المختلفة لتقديم خدمات طبية مختلفة للفئات الأكثر احتياجًا من المواطنين، بالإضافة إلى التبرع لعدد كبير من المستشفيات بمختلف المحافظات، وخلال هذه الفترة يتم العمل على التنسيق للتبرع بثلاثة أجهزة بتكنولوجيا متقدمة ومتطورة لجراحات القلب.
الترحيب بالبروتوكول
وفي ختام اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة، بمقترح رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية، موجهة بجمع البيانات الخاصة بالأطباء الهولنديين للتواصل مع وزارة الصحة وأيضا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن التعاون مع المستشفيات الجامعية، لاستخراج التصاريح اللازمة لهم، من أجل المساهمة في تقديم الخدمات الصحية المختلفة للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.