نائب شعبة البن يوضح أسباب ارتفاع الأسعار
أعلن محمد نظمي، نائب رئيس شعبة البن، أن سبب ارتفاع سعر البن ووصوله إلى 900 جنيه للكيلو، جاء بسبب سوء الطقس الذي أثر على المحاصيل في العالم كله، وكل الدول المنتجة تحاول تصدير محصولها، ولكن هناك زيادة في مصروفات الشحن والموانئ والتأمينات والنقل”.
المشكلات العالمية
وأضاف “نظمي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج “الخلاصة”، المذاع عبر قناة “المحور”: “منذ عام يزداد سعر البن كل شهر بشكل كبير، كما أن ما يحدث في البحر الأحمر أثر على السفن كلها وبالتبعية سعر الدولار، أي أن المشكلات أصبحت عالمية وليست داخلية فقط”.
وأشار نائب رئيس الشعبة، أن مصر قد شهدت أزمة مماثلة خلال العام قبل الماضي، وحينها أعلنت شعبة البن التابعة للغرفة التجارية، وجود نقص كبير في مخزون القهوة، وأن الموجود من البن يكفي مدة لا تتجاوز شهرًا واحدًا.
أسباب الارتفاع
وأرجعت الشعبة، السبب في ذلك إلى موجة الصقيع التي حدثت في دولة البرازيل، وأتلفت أكثر من 25% من المحصول، وتسبب ذلك في قلة المعروض.
وأشارت إلى أن البرازيل هي الدولة الأولى والأكبر عالميًا في إنتاج البن، ومع قلة المعروض سيحدث ارتفاع بالتبعية في الأسعار، بعد اللجوء لعدد من الدول الأخرى التي تقوم بإنتاجه.
وأشارت الشعبة، إلى أن مصر تستورد 100% من المحصول، لعدم ملاءمة مناخها لإنتاجه، حيث يحتاج لدرجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية.
وأضافت: ارتفاع سعر البن في مصر له عدة أسباب، من بينها نقص المحصول العالمي وتأخر خروج البضاعة الموجودة في الموانئ، وارتفاع أسعار الغرامات والأرضيات التي يتحملها المستوردين.
إنتاج البن
وقالت إنه من بين الأسباب التي جعلت هناك قلة في المعروض من البن في مصر، أزمة فيروس كورونا، واضطراب سلاسل التوريد العالمية، وغلق فيتنام للتصدير، حيث تعد هي الأخرى من أكبر دول العالم في إنتاج البن.
ووفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن قيمة الواردات المصرية من البن غير المحمص وصلت إلى 84 مليونا و508 ألف دولار، خلال أول 8 أشهر من عام 2021. بينما يتدنى حجم الاستهلاك السنوي للفرد بنحو 200 غرام فقط، مقارنة بأميركا التي يصل فيها حجم استهلاك الفرد نحو 9 كيلوغرامات سنويًا، ونحو 3 كيلوغرامات في لبنان والجزائر.