قالت سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن العلاقات المصرية اليونانية شهدت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة السياسية، الاقتصادية والثقافية وأصبحت نموذجًا يحتذى في التعاون الثنائي لمصلحة الشعبين، لأنها تضرب بجذورها في أعماق الحضارة الإنسانية وتعود لسنة 300 قبل الميلاد، كما تمثل نموذجًا للترابط والتعايش بين الثقافات والأديان والتعاون الاستراتيجي في منطقة شرق المتوسط.
العيد الوطني لليونان
وأضافت ” جندي ” خلال المشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني لليونان نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن في 2017 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور – نوستوس” وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، لتكون مصر أول دولة تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها، وتستهدف ترسيخ التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وتعزيز الترابط بين شعوب البلاد الثلاث.
العلاقات بين البلدين
وأوضحت ” وزيرة الهجرة ” أن من الضروري إبراز النتائج الإيجابية لتطور العلاقات بين البلدين وأثرها في تلبية طموحات الشعبين لتحقيق التنمية، وتعزيز العلاقات بين شعوب البحر المتوسط، ووضع استراتيجيات لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
العلاقات المصرية اليونانية
وأشارت “جندي ” إلى أن العلاقات المصرية اليونانية ليست علاقات صداقة متينة وحسب، ولكنها علاقات جوار، مما يجعل علاقات الدولتين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية نموذجا لمراعاة المصالح والدعم المشترك الذي يجعل الدولتين حريصتين على التنسيق والتشاور في شأن المزيد من القرارات المشتركة.
الاتحاد الأوروبي
وأكدت ” جندي ” أن أحد أشكال وانعكاسات قوة العلاقة ظهرت في وجود رئيس وزراء اليونان في الزيارة الخاصة بتوقيع الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية التكاملية مع مصر بحضور 6 من أهم الزعماء الأوروبيين الذين تجمعهم بمصر علاقة حيوية، آملة لهذه العلاقة التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وأن تتقدم إلى الأمام لتخط مستقبلا أكثر إشراقا للدولتين.