توقع منتصر زيتون،عضو الشعبة العامة للسيارات، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن يتم فتح استيراد السيارات بنهاية العام الحالي 2024 وذلك إذا تم توافر العملة مضيفا أن السوق الأن مستقر لا يوجد زيادة ولا انخفاض في الأسعار في الفترة الحالية والأسعار مستقرة بشكل كبير بعد صفقة رأس الحكمة وتوافر الدولار.
وأوضح”زيتون” أنه حدث نوع من الربكة في السوق بسبب زيادة عدد المستثمرين في السيارات وزيادة حركة البيع للتخلص من السيارات وذلك أدى إلى توافر مخزون على عكس الفترات الماضية كان هناك عجز في المخزون.
توافر السيارات
وأضاف، أن هناك عدد كبير من السيارات كان يتم الاستثمار بها في جراجات خاصة ولكنها بدأت في الظهور وأدى ذلك إلي وجود طفرة في السيارات مع وجود العرض الكثير والطلب قليل وارتفاع السعر القديم كل ذلك تسبب في اختفاء الأسعار المبالغ فيها بنسبة 95% و 5% فقط من السيارات ما زالت سعرها مبالغ وذلك بسبب أنها غير متوفره بشكل كبير.
السيارات الأوروبيية
وأكد عضو شعبة السيارات، إن الوكلاء بدأو في إعادة التسعير على السعر الجديد للدولار وهو سعر البنك من (47إلى50)، مضيفا أن قبل ذلك كان يتم التسعير على سعر الدولار في السوق الموازي وتسبب ذلك في تراجع سعر السيارات الأوروبيية من 10%إلى 30%.
السيارات الشعبية
وأضاف، أن هناك سيارات من الفئة المتوسطة انخفض سعرها من 3.25 مليون جنيه إلى 2.25 مليون جنيه، وهناك سيارات شعبية كانت تباع بمليون وأصبحت الأن ب 750 ألف جنيه.
وأكد أن هناك عاملين هما السبب في إنخفاض سعر السيارات هما تراجع العملة وتوافر المخزون مضيفا أن السيارات مازالت من السلع الموقوف تداول العملة لها.
حركة البيع والشراء
وبدأ يوجد إنفراجه في حركة البيع والشراء في الفترة من بعد عيد الفطر وذلك بسبب اطمئنان المواطنين من استقرار الأسعار وجميع الوكلاء أعادت تسعير السيارات فأصبحت كل السيارات متوفرة مغ ثبات السعر.
وأضاف أن الوكلاء أمنو المستهلك أنه لو حدث تراجع في سيتم تعويضه من الموكل.
المناطق الحرة
وأوضح ان سبب وجود الأسعار المبالغ فيها في الفترة الماضية ان بيع السيارات معتمد على السوق الموازي وأن البنك لن يعطيك عملة لشراء سيارة والبيع بالكامل كان من خلال المناطق الحرة فأصبح أن العميل يتعاقد مع الوكيل لشراء سيارات ويقوم العميل بتوفير العملة لشرائها فيتم تحديد سعر السيارة بالنسبة لسعر العملة.