رئيس الشعبة: انفراجة في توافر الأدوية بالأسواق بعد عيد الأضحي

توقع الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، حدوث انفراجة في توافر الأدوية بالأسواق بعد عيد الأضحي.

أسعار الدواء

وقال عوف، إن اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء لمراجعة أسعار الدواء هي لجنة استشارية تنعقد كل 6 أشهر لمراجعة الأسعار، وفقاً لسعر صرف الدولار، وتأخذ اللجنة متوسط سعر صرف الدولار لمدة 6 أشهر ومن ثم يتم تحديد سعر الدواء تبعاً لسعر الجنيه أمام الدولار ليتماشى مع حالات الاستقرار والارتفاع والانخفاض.

زيادة الأسعار

وأوضح رئيس شعبة الأدوية أن اللجنة استشارية وستقدم رأيها لهيئة الدواء وبها لجنة مشكلة من 20 جهة تدرس وبدقة شديدة تكاليف إنتاج الدواء من تصنيع وأجور عمالة بجانب احتساب سعر المادة الخام بالدولار كعملية استرشادية عند التسعير.

هيئة الدواء

وقال إن الشركات بدأت تطبيق زيادة أسعار الدواء بعدما تم إبلاغها بها من قبل هيئة الدواء عقب دراستها للموقف وبدأت تصدر موافقات لبعض الشركات لزيادة أسعار بعض الأصناف منذ الأحد الماضي وبدأت الشركات تتسلم هذه الموافقات. مشيراً إلى أن الشركات ستطبق الزيادة على إنتاجها الجديد من الأدوية، أما المنتجات الموجودة في السوق فستظل بالسعر القديم.

موعد وقيمة الزيادة

وتوقع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية أن يبدأ ظهور زيادة أسعار المنتجات الدوائية بنهاية يوليو المقبل مع الإنتاج الجديد الذي يجري تصنيعه، مشيراً إلى أن متوسط الزيادات بين 20 و25%، وأن هناك مستحضرات زادت أسعارها 10% وأخرى 15% وثالثة 20% ورابعة 25% وأدوية زادت بنسبة 40% وفقاً لتكلفة الإنتاج لدى كل شركة.

سوق الدواء

ونمت سوق الدواء المصرية بنسبة 24% ومتوقع أن تواصل النمو بنسبة مماثلة هذا العام، بحسب رئيس الشعبة، الذي أكد أن مصر لا تشهد نقصاً في الدواء عند التعامل بالاسم العلمي، حيث يوجد 17 ألف دواء متداول في السوق المصرية ويوجد 1000 صنف تعد هي الأكثر تداولاً وشهرة، نظراً للإعلانات من جانب المنتجين وبالتالي الطلب مرتفع عليها من قبل الصيادلة والأطباء وفي الأصل لها بدائل ومثائل.

الاسم العلمي

وقال إذا تم التعامل بالاسم العلمي سوف تختفي ظاهرة نقص الدولاء في مصر والسوق السواداء أيضاً، لأن الناس تبحث عن الاسم التجاري بينما الأطباء يتعاملون بالاسم العملي في مستشفيات التأمين الصحي ولكنهم يكتبون الاسم التجاري للمرضي في عياداتهم الخاصة، نظرا لطول مدة خبرتهم في التعامل مع بعض الأسماء التجارية للأدوية.

أزمة التعويم

وأشار إلى أن إنتاج الدواء في مصر لم يتوقف ولكن وقت التعويم الشركات كانت قدمت طلبات للحصول على الدولار بالسعر الرسمي من البنوك بـ31 جنيها للدولار قبل يوم 6 مارس الذي شهد تعويم سعر الجنيه وفي اليوم التالي أصبحت الشركات مطالبة بسداد فارق السعر بين ما قبل التعويم وما بعده ومن ثم واجهت أزمة سيولة، إذ إن إحدى الشركات كانت مطالبة بسداد نحو 300 مليون جنيه ومن ثم لجأت الشركات لتدبير الموارد المالية على أجزاء وتجهيز المواد الخام على دفعات.

الرابط المختصر
آخر الأخبار