استقر الين الياباني خلال تعاملات الجمعة وسط تكهنات بتدخل السلطات اليابانية لدعم العملة بعد انخفاض غير متوقع في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة، مما أدى إلى أكبر هبوط للدولار منذ مايو.
شكوك بالتدخل
صعدت العملة اليابانية، التي كانت تحوم قرب أدنى مستوياتها منذ 38 عامًا، بشكل سريع يوم الخميس، مما أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية تدخلت لدعمها عبر عمليات شراء.
وأشارت بيانات العمليات اليومية من بنك اليابان المركزي، الجمعة، إلى أن البنك أنفق ما بين 3.37 و3.57 تريليون ين (21.18-22 مليار دولار) على شراء العملة المحلية يوم الخميس.
تأثير بيانات التضخم
جاءت تلك الزيادة بعد تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، والذي أظهر تباطؤًا في حركة الأسعار، مما عزز توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
خفض الفائدة الأمريكية
وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 93% خفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر، مقارنة بنحو 73% قبل إعلان بيانات أسعار المستهلكين.
وتتوقع الأسواق خفض الفائدة بـ 61 نقطة أساس هذا العام.