خواطر المناخ تأثر على أسعار النفط والسوق العالمي
احتلت المخاطر المناخية مكانة مهمة، وشكلت سببًا بارزًا في التأثير على أسعار سوق النفط.
إعصار بيريل
ويعتبر إعصار “بيريل”، وهو أحد أحدث وأهم المسببات في رفع أسعار النفط الخام، ويعود ذلك إلى المخاوف من تعطيل الإمدادات عند مروره عبر تكساس في أوائل يوليو.
وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن قدوم إعصار “بيريل” في هذا الوقت المبكر من العام وتكثيفه السريع يمكن أن يُنذر بطبيعة العواصف بالمستقبل.
مخاوف السوق
وصرح هان تان، المحلل لدى “إكزينيتي” (Exinity)، أن “حوالي نصف إجمالي طاقة تكرير النفط في الولايات المتحدة يقع على طول خليج المكسيك، الأمر الذي يدفع الأسعار إلى الارتفاع في ظل قلق المستثمرين من احتمال انقطاع الإمدادات”.
وأضاف: أن الأسواق تخشى أن يكون الإعصار “بيريل” مجرد بداية لموسم مليء بالعواصف هذه السنة.
التغير المناخي كمصدر للخطر
ويقول خورخي ليون، المحلل لدى “ريستاد إنيرجي” (Rystad Energy)، إن التغير المناخي أصبح مصدراً رئيساً للخطر في أسواق النفط، متوقعاً تصاعد هذه المخاطر في السنوات المقبلة لتصبح أكثر وضوحاً وتطرفاً.
تأثير التغيير المناخي على الإنتاج
أشار تاماس فارغا، المحلل لدى “بي في ام إنرجي” (PVM Energie)، إلى أن الطقس الأكثر حرّاً يؤدي إلى تعطيل عمل المصافي، مما يؤثر على إنتاج النفط.
ووضح أن العديد من المصافي الأوروبية تم تصميمها لتحمل درجات الحرارة الباردة أكثر من الساخنة، مما يضيف إلى التحديات المناخية.