بدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأربعاء، زيارته الرسمية الأولى إلى نيودلهي في محاولة لتجديد الجهود الرامية لإبرام اتفاق للتجارة الحرة بين بريطانيا والهند.
ويأتي ذلك بعد أكثر من عامين من المفاوضات بين البلدين، حيث يعتبر هذا الاتفاق محورياً لبريطانيا في سعيها لتوسيع أسواقها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في 2020.
تصريحات لامي ومحادثاته في الهند
ونقلت وزارة الخارجية البريطانية عن لامي قوله إن “الهند هي القوة العظمى الناشئة في القرن الحادي والعشرين، وأكبر بلد في العالم مع 1.4 مليار نسمة وأحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم”.
وأضاف أن “مفاوضات اتفاق التجارة الحرة هي الأرضية وليست سقفا لطموحاتنا المتمثلة بإطلاق العنان لإمكاناتنا المشتركة وتحقيق النمو، من بنغالورو إلى برمنغهام”.
وسيلتقي لامي بنظيره الهندي إس جايشنكار ووزير التجارة بيوش غويال خلال زيارته التي تستمر يومين، كما سيعقد اجتماعات مع قادة في مجالي البيئة والأعمال لحشد الدعم لمواجهة أزمة المناخ، مشيراً إلى أهمية الهند كشريك لا غنى عنه في هذا السياق.
سياق زيارة لامي
تأتي زيارة لامي بعد توليه منصبه الجديد عقب فوز حزب العمال البريطاني بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر في الانتخابات الأخيرة، وأكد لامي أن إعادة ضبط علاقات بريطانيا مع دول الجنوب يعتبر جزءاً أساسياً من جدول أعمال الحكومة الجديدة.