حضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصالاته الاثنين، جميع الأطراف في الشرق الأوسط على تجنب “التصعيد”، مع تزايد المخاوف من هجوم إيراني وشيك على إسرائيل.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “من المهم أن يتخذ جميع الأطراف خطوات في الأيام المقبلة في اتجاه الامتناع عن التصعيد وتهدئة التوترات”، وأضاف ميلر أن الهجوم الإيراني لن يخدم “مصالح الشعب الإيراني أو المنطقة الأوسع”، وحذر من أن مثل هذه الخطوة ستعرض المنطقة بأكملها للخطر.
ردود الأفعال الدولية
ودعت عدة أطراف دولية إلى تفادي التصعيد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، حيث أكدت إيران حقها في الرد على إسرائيل، وأعلنت إسرائيل استعدادها “هجومياً ودفاعياً” في حال شنت إيران هجوماً عليها، بينما عززت الولايات المتحدة انتشارها العسكري في المنطقة للدفاع عن إسرائيل.
تعزيزات عسكرية
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وصول قائد القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) مايكل كوريلا إلى إسرائيل لتقييم الوضع الأمني، في المقابل، ووصل سيرغي شويغو المبعوث الروسي وزير الدفاع السابق إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار القادة الإيرانيين، بما في ذلك الرئيس مسعود بزشكيان، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية.
وتزايدت الدعوات للرعايا الأجانب لمغادرة لبنان، في وقت تُجري فيه تعديلات على الرحلات الجوية وحركة الطيران من لبنان وإليه، وأيضاً باتجاه إسرائيل.
تحذيرات الملك الأردني
وأكد الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني خلال اتصال هاتفي مع جو بايدن الرئيس الأمريكي ضرورة “خفض التصعيد” وإرساء “تهدئة شاملة” في المنطقة لتفادي انزلاقها إلى “حرب إقليمية”.
وقال الملك عبد الله إن التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة في غزة هو الخطوة الفورية التي يجب تنفيذها لحماية أمن المنطقة ومنع المزيد من الصراع.